الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن "اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث بالضفة الغربية" استئناف الإضراب المفتوح بعد فشل المفاوضات مع إدارة الوكالة.
اتحاد العاملين العرب في أونروا بالضفة الغربية: المفاوضات باءت بالفشل بسبب عدم احترام إدارة أونروا للمبادرة التي تقدمت بها السلطة
وكان الاتحاد أعلن عن تعليق الإضراب اعتبارًا من 9 شباط/ فبراير الماضي، بسقف زمني مدته 10 أيام، لفتح المجال أمام الحوار حول مطالب العاملين، وذلك ضمن استجابة لمبادرة من "مكتب الرئيس" ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، ووزارة العمل.
وجاء في بيان اتحاد العاملين في أونروا أن العمل بالإضراب المفتوح سيستأنف اعتبارًا من اليوم السبت، دون أي استثناءات، وبما يشمل الضفة الغربية والقدس والحرس ومستشفى قلقيلية.
وأشار بيان العاملين العرب في أونروا إلى أنّ "المفاوضات باءت بالفشل بسبب عدم احترام إدارة أونروا للمبادرة التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في التاسع من شباط/ فبراير، أو الالتزام بما طُرح من مبادرات بتمديد فترة التفاوض".
واعتبر البيان أن إدارة وكالة الغوث لم تبد اهتمامًا ولم تقم بأي خطوة من أجل التقدم إلى الأمام، وأصرت على الانسحاب وعدم التعاطي مع بنود المبادرة. وحمّل اتحاد العاملين إدارة الوكالة مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور.
وكان اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث في الضفة الغربية، أعلن الشروع بإضراب مفتوح منذ 22 كانون ثان/ يناير الماضي، شمل نحو 3500 موظف تزامنًا مع بدء الفصل الدراسي الثاني، الأمر الذي أدى إلى تعطيل كافة مدارس الوكالة، وقطاعات خدماتية أخرى.
واتهم اتحاد العاملين العرب في "أونروا"، إدارة الوكالة بتجاهل مطالبهم وعدم تلبيتها، ومعاقبة أعضاء إدارة الاتحاد بدلًا من تحقيق مطالبهم. وفي وقت سابق قال رئيس اتحاد العاملين العرب جمال عبد الله، إن مسحًا يجري كل عامين للعاملين في الوكالة بالتعاون بين الإدارة والاتحاد، وآخر مسح كان في الضفة الغربية في شهر آذار/مارس 2022، وأظهرت نتائج المسح أنه يجب منح العاملين في الوكالة زيادة على الرواتب، "ومع أن الإدارة تلاعبت بنتائج المسح وزورت النتائج، إلا أنها أيضًا أظهرت أنه يجب أن يأخذ العاملين زيادة" وفق قوله.
وأضاف جمال عبد الله في حديث سابق، أنهم دخلوا في حوار مفتوح مع الإدارة لأكثر من 10 شهور بدون أي نتائج، ثم حذروا الإدارة وسلموها كتاب نزاع عمل في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، أوضحوا فيه أن الاتحاد جادٌ في مطالبه، والأمور قد تذهب لما هو أصعب من ذلك، لافتًا إلى أنهم يطالبون بزيادة 1000 شيقل على الراتب للعاملين، بالرغم أن المسح أظهر أنه يجب أن يعطى العاملين علاوة بنسبة 50% على الراتب، مشددًا أنهم لن ينهوا إضرابهم إلا بعد تحقيق مطالبهم.