قررت محكمة الاحتلال العليا، طرد عائلة "سالم غيث" من منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس المحتلة، وذلك لصالح جمعية استيطانية.
وفي تعقيب لـ"الترا فلسطين"، قال سالم غيث، إنه تفاجأ اليوم بصدور قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية يأمر بإخلاء منزلهم، وذلك بادعاء ملكية الأرض التي أُقيم عليها لصالح المستوطنين اليهود.
من يقف خلف القضية هي "جمعية عطيرت كوهنيم" الاستيطانية التي تدعي بأن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي الحي تعود لليهود منذ عام 1881
وأضاف غيث، بأن القضية بدأت في عام 2015، عندما رفعت إحدى الجمعيات الاستيطانية قضية تدعي فيها ملكية الأرض التي بنيت عليها عدة منازل فلسطينية في حي بطن الهوى في سلوان.
وتابع غيث، بأنه يعيش في هذا المنزل منذ سبعينات القرن الماضي، ويسكن به اليوم مع زوجته وابنه وزوجة ابنه وأحفاده بواقع 10 أشخاص، ولا يوجد لهم أيّ مكان للجوء إليه في حال جرى تهجيرهم بشكل قسري من المنزل.
وأكد غيث، أن قاضي المحكمة العليا الذي أمر بالإخلاء بشكل نهائي، هو نفس القاضي الذي أصدر نفس الأمر في المحكمة المركزية قبل توجههم إلى العليا، مشيرًا إلى أن العائلة سوف تدرس مع المحامي خطوتها القادمة.
بدوره أوضح رئيس لجنة الدفاع عن حي بطن الهوى في سلوان زهير الرجبي، بأن خطر التهجير القسري يتهدد 87 منزلاً فلسطينيًا يعيش فيها مئات المقدسيين في حي بطن الهوى في سلوان.
وأضاف الرجبي لـ"الترا فلسطين"، بأن المحاكم الإسرائيلية بدأت تباعًا بإصدار أوامر إخلاء قضائية ضد العائلات، حيث صدر قبل شهرين قرارًا نهائي من المحكمة العليا ضد عائلة شحادة، وقد تم طردهم، وهم عبارة عن 5 أسر بواقع 35 شخصًا، ومن ثم صدر قرارًا بحق عائلة جواد أبو نواب وبالفعل تم طردهم، واليوم صدر القرار بحق عائلة سالم غيث.
ونوّه الرجبي، أن من يقف خلف القضية هي "جمعية عطيرت كوهنيم" الاستيطانية التي تدعي بأن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي الحي تعود لليهود منذ عام 1881.