04-ديسمبر-2023
غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قالت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها إن ما يقارب 400 ألف مواطن فلسطيني فقدوا وظائفهم منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

ونوّهت الصحيفة البريطانية إلى أنه وحسب منظمة العمل الدولية، فإن الكثيرين منهم لديهم دخل ضئيل أو معدوم بعد إغلاق المعابر، والقيود المفروضة على العمال الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

حيث فقد مئات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية وظائفهم أو تم تجميد رواتبهم، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال تصاريح عملهم وفرضت قيودًا مشددة على المعابر، منذ بداية حرب غزة 2023.

وتشير التقديرات الأولية لمنظمة العمل الدولية إلى أن ما يقرب من 182 ألف من سكان غزة الذين يعملون في الأراضي المحتلة تم إنهاء عملهم، في حين تم فقدان حوالي 24% من فرص العمل في الضفة الغربية أيضًا، أي ما يعادل 208000 وظيفة.

ووفقاً لمنظمة العمل الدولية، فإن 160 ألف عامل آخرين من الضفة الغربية إما فقدوا وظائفهم في الأراضي المحتلة ولو بشكل مؤقت، أو هم معرضون لخطر فقدانها "نتيجة للقيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى الداخل المحتل"

ونشرت الغارديان تصريحًا لهاني موسى، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، قال فيه إن سياسة الاحتلال هذه تمثّل جزءًا من "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على الفلسطينيين، والذي امتد أيضًا إلى الموظفين في السلطة الفلسطينية، الذين لم تدفع رواتبهم لأن إسرائيل لم تدفع لهم رواتبهم"

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الحرب ستضيف ضغطاً كبيراً على الاقتصاد الفلسطيني المنهك بالفعل، ومن "المتوقع أن تؤدي إلى تضخيم مخاطر التخلف عن سداد القروض، مما يفرض ضغوطاً على القطاع المصرفي في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويهدد الاستقرار المالي".

ووفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية، فإن حوالي 5% من عمال الضفة الغربية الذين عملوا سابقاً في الأراضي المحتلة والمستوطنات حافظوا على وظائفهم، مما أدى إلى خسارة إجمالية للوظائف قدرها 152 ألف وظيفة.