30-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أمر بابا الفاتيكان، بإعادة قطعة خشبية، يقال إنها جزءٌ من السرير الذي وضع فيه السيد المسيح رضيعًا، إلى مدينة بيت لحم الفلسطينية، بعدما ظلت في إيطاليا لأكثر من ألف عام.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، أن البابا فرانسيس أمر بإعادة القطعة التي يعادل حجمها إصبع اليد، من كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، حيث كانت منذ القرن السابع الميلادي، إلى كنيسة المهد في بيت لحم.

وأضافت، أن القطعة مرت بمدينة القدس وتم عرضها هناك قبل أن تكمل رحلتها إلى بيت لحم، كهدية من بابا الفاتيكان بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقال محافظ بيت لحم أنطون سلمان، إن إعادة القطعة تم بناءً على طلب من الرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى الفاتيكان.

من جانبها، قالت مستشارة الرئيس لشؤون الكنائس أميرة حنانيا، إن الاحتفال بعيد الميلاد في ظل وجود جزءٍ من المهد الذي وُلِد فيه السيد المسيح سيكون "حدثًا كبيرًا ورائعًا".

يُذكر أنه تم مساء يوم أمس (الجمعة) إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، بينما تم افتتاح الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد يوم الأربعاء الماضي، وستستمر حتى تاريخ 24 كانون الأول/ديسمبر.