الترا فلسطين فريق التحرير
"مؤشرات صادمة تدق ناقوس الخطر، وتستدعي عملا تكامليًا" بهذه الكلمات قدّمت رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض، ملخصًا لدراسة حول الفجوة بين التعليم وسوق العمل، نُشرت نتائجها اليوم الأحد.
وعُرضت نتائج الدراسة في ورشة دعا لها الجهاز المركزي للإحصاء، بحضور وزيري التربية والتعليم مروان عورتاني، والعمل نصري أبو جيش، ووكيل مساعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ايهاب القبج، وممثل منظمة العمل الدولي في فلسطين منير قليبو، وممثلين عن الجامعات.
في النقاط التالية نلخّص لكم أبرز ما جاء في الدراسة البحثية:
- معدل البطالة بين الخريجين وصل إلى النصف تقريبًا في نهاية 2018، مقابل 31% المعدل العام للبطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
- سنويًا، من المفترض أن يتدفق إلى سوق العمل 40 ألف شخص، وفي المقابل فإن السوق الفلسطيني لا يستوعب أكثر من 8 آلاف فرصة عمل بالحد الأقصى.
- يحتل تخصصا العلوم الإنسانية، والصحافة والإعلام، النسبة الاعلى من حيث البطالة بين الخريجين، بنسبة 60% و32% على التوالي بين الذكور، و82% و83% على التوالي بين الإناث.
- لاحظت الدراسة تراجعًا ملحوظًا في جودة التعليم الجامعي، ومن أسباب ذلك، افتقار الدراسة الجامعية للتدريب في مجالات يحتاجها سوق العمل ضمن التخصصات التي يتم تدريسها، وسعي الجامعات للربح المادي، خصوصًا عبر التعليم الموازي، إضافة لانتشار مراكز الأبحاث التي يلجأ لها الطلاب لإعداد الدراسات والأبحاث ومشاريع التخرج.