18-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت "مؤسسة القدس الدولية"، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تسعى لاستبدال المكوّن البشري الإسلامي في "الأقصى"، بالمكون الاستيطاني اليهودي، "تمهيدًا للتقسيم المكاني لأجزاء من باحات المسجد.

   يتناول التقرير مشروع تهويد المسجد الأقصى، ويرصد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد، خلال عام   

ورصد تقرير "عين على الأقصى" واقع المسجد والاعتداءات الإسرائيلية عليه خلال عام كامل، وجرى تقديمه خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحضور شخصيات سياسية فلسطينية وعربية.

ووفق التقرير، فإن إسرائيل "تسعى إلى استبدال المكون البشري الإسلامي، من مرابطين ومصلين ومعتكفين، بالمكون الاستيطاني اليهودي، مقدمة لتحقيق التقسيم المكاني لأجزاء من باحات المسجد".

   أشار التقرير لارتفاع نسبة المقتحمين الإسرائيليين للأقصى، بنسبة 40.3% مقارنة بالعام الماضي   

وفي كلمته بالمؤتمر نفسه، قال بشارة مرهج، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة: "نرفض قرارات الاحتلال العنصرية المتلاحقة التي تستهدف الهوية الفلسطينية".

وووصف مرهج "قانون القومية" الذي أصدرته إسرائيل، مؤخرًا، بأنه "عنصري، ويستهدف كل ما هو عربي في فلسطين المحتلة، بهدف تكريس الاحتلال ووجوده في فلسطين".

وأشار إلى أن القرار الأمريكي بوقف تمويل "أونروا"، عنصري ويخدم المشروع الصهيوني لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء حق العودة، وفق تعبيره.

وتابع: "نعتبر كذلك قرار إغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن، بمثابة إعلان حرب جديدة على المنظمة وما تمثله للفلسطينيين".

من جهته، دعا ياسين حمود، المدير العام لـ"مؤسسة القدس الدولية"، الشعب الفلسطيني إلى "عدم الرضوخ للإملاءات الأمريكية، والتمسك برفض صفقة القرن ومستتبعاتها".