الترا فلسطين | فريق التحرير
حمّلت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيليّ اليوم الاثنين، المسؤوليّة عن الجريمة الخطيرة، التي وقعت مساء الأحد شرق خانيونس، وقالت إنها لقّنته "درسًا قاسيًا" و"جعلت منظومته الاستخبارية أضحوكة للعالم".
وأوضحت الكتائب أنّ المقاومة ستبقى ضاغطةً على الزناد، بعد أن أفشلت عملية كبيرة للاحتلال داخل قطاع غزة، الليلة الماضية، كانت تهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة.
وأشارت القسام في بيان لها، إلى أنّ الاحتلال ظنّ أنّ المقاومة "ركنت إلى نواياه المعلنة، أو سياساته التضليلية"، فتسللت قوة إسرائيلية خاصّة مساء الأحد، مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، قبل أن تكتشفها قوةٌ أمنية تابعة للقسام، وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني نور الدين بركة للوقوف على الحدث.
وأضاف البيان أنه دار اشتباك مسلّح بين عناصر القسام والقوة الإسرائيلية بعد انكشاف أمرها، ما أدى لاستشهاد القائد الميداني نور الدين بركة، ومحمد ماجد القرا، فحاولت المركبة الإسرائيلية الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات.
وأفاد بيان القسام، أن عناصره طاردوا القوة الإسرائيلية حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، ما أوقع خسائر فادحة في صفوفها، دفعت الاحتلال للاعتراف بمقتل ضابط وإصابة آخر.
وتحدّث بيان كتائب القسام عن أنّ طائرة مروحية عسكرية هبطت قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، وأطلق عليها عناصر القسام النار عليها من مسافة قريبة، وأشار إلى أنّ طائرات حربيّة أخرى أغارت على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها.
وبحسب كتائب القسام، فقد استشهد في هذا الاشتباك والمطاردة، نور الدين بركة، ومحمد ماجد القرا، علاء الدين فوزي فسيفس، ومحمود عطا الله مصبح، ومصطفى حسن أبو عودة، وعمر ناجي أبو خاطر، والشهيد المجاهد خالد محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين.