10-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية النقاب عن ما وصفته "حلفًا سريًا" يربط إسرائيل بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ومملكة البحرين، ويهدف إلى مواجهة إيران.

وقالت القناة، إنها ستبث سلسلة تحقيقاتٍ استقصائية خلال الأيام المقبلة، أعدها الصحافي باراك رابيد على مدار ثلاثة شهور، وتحدث خلالها مع أكثر من 20 مسؤولاً نصفهم وافقوا على الحديث أمام الكاميرا، لأنهم كانوا ضالعين بشكل مباشر في إقامة تلك العلاقات التي انطلقت قبل 25 سنة.

ووفق رابيد، فإن سلسلة التحقيقات المرتقبة "كشفت أمامه عالم من العلاقات السياسية والاستخبارية والاقتصادية، القائمة تحت السطح".

وتُظهر التحقيقات التي أشارت القناة لبعض تفاصيلها، أن هذه العلاقات السرية تديرها مؤسستان هما جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية "الموساد"، ووزارة الخارجية، إضافة لعدد قليل من المسؤولين السياسيين الإسرائيليين، مثل رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، ورئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة الأسبق يتسحاق هرتسوغ، ووزراء سابقين لجيش الاحتلال مثل موشيه يعلون، وأفيغدور ليبرمان.

وتعهد رابيد بأن تروي تحقيقاته "قصصًا مثيرة حدثت خلال العلاقات السرية مع الدول الخليجية خلف الكواليس"، مضيفًا أنه التقى تركي الفيصل، وزير الاستخبارات السعودي السابق، أثناء إعداده هذه التحقيقات.