الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قالت القناة 13 الإسرائيلية، الجمعة، إن المواجهة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة حول الاتفاق النووي مع إيران انتقلت إلى المسرح المفتوح، خاصة مع تصريحات رئيس "الموساد" ديفيد برنيع التي وجه فيها انتقادات حادة للإدارة الأمريكية، دون التنسيق مع رئيس الحكومة يائير لابيد، الذي أصدر مكتبه تصريحات مناقضة.
جو بايدن أنهى إجازته، ومع ذلك لم تفلح الجهود الرامية لتنسيق اتصال بينه وبين لابيد حول الاتفاق النووي، بعدما كان مكتب بايدن طلب تأجيل الاتصال بحجة أنه في إجازة
وكان برنيع أعرب عن غضبه من توجه الإدارة الأمريكية للاتفاق النووي قبل أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيقات المفتوحة حول المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن الاتفاقية "كارثة وقائمة على الأكاذيب". وأكد أن الاتفاقية لا تسري على "إسرائيل"، وأن الإسرائيليون سيحتفظون بحريتهم في العمل ضد الملف النووي الإيراني.
ورأى المعلق العسكري للقناة ألون بن ديفيد، أن انتقاد برنيع للأمريكيين بدون التنسيق مع لابيد هو خطوة غير عادية يعبر فيها عن نفسه بقسوة وبصراحة في مثل هذه القضية الحساسة، مبينًا أن لابيد كان يعلم مسبقا بنيّة برنيع عقد مؤتمر صحفي، لكن الرسائل الحازمة وانتقاد الولايات المتحدة لم يتم تنسيقها.
وأضاف، أن لابيد قدم موقفًا "مشجعًا أكثر" بخصوص هذا الملف، حيث قال إن الإدارة الأمريكية شددت مواقفها تجاه طهران، وأن زيارة رئيس مجلس الأمن القومي إيال خولتا لواشنطن كانت "أكثر فعالية" من توقعاتهم.
لكن رغم تصريحات لابيد، إلا أن القناة تؤكد أن جو بايدن أنهى إجازته، ومع ذلك لم تفلح الجهود الرامية لتنسيق اتصال بينه وبين لابيد حول الاتفاق النووي، بعدما كان مكتب بايدن طلب تأجيل الاتصال بحجة أنه في إجازة.
إلى جانب ذلك، يزور وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الولايات المتحدة هذه الأيام من أجل توضيح الرفض الإسرائيلي للاتفاق مع إيران، إلا أن الزيارة ستنتهي بدون أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي.
