10-أبريل-2022
تفجير حافلة

تفجير حافلة في مدينة القدس عام 2004 | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

بعد تشخيص أداء جهاز "الشاباك" بأنه عاجز في مواجهة العمليات الاستشهادية إبان الانتفاضة الثانية ، تم إنشاء وحدة تتلخص مهمتها في اعتراض منفذي هذه العمليات. هذه الوحدة ظلت سرية حتى كشفت عنها القناة 12 في تحقيق مصور بثَّته، يوم الأحد، وقد أطلق عليها اسم "طاقم تاكيلا"، وهو نوع من "الخمر" يُعطي مفعولاً سريعًا ومركَّزًا.

ويتمحور التحقيق حول شخصية أمير جوحمان، قائد الوحدة السرية الذي كانت مهمته الرئيسية تتلخص في "الوصول إلى المخرب المنتحر قبل لحظة الضغط على زر التفجير" على حد تعبيره.

تلغرام

يستعرض التحقيق "نجاحات" هذه بالوحدة من خلال قصة جوحمان. ويقول إنه في بعض الحالات كان يجلس مع عائلته في حيفا، فيتلقى معلومات عن استشهادي في طريقه إلى "تل أبيب"، وعلى الفور يتوجه إلى المنطقة وينجح في اعتقال الاستشهادي المفترض قبل أن ينجح في تفجير نفسه.

لكن رغم ذلك، يؤكد التحقيق أن بعض مهام هذه الوحدة باءت بالفشل. ففي إحدى المرات وردت معلوماتٌ عن استشهادي على طريق وادي عارة، فتم نشر الحواجز التي يتنكر فيها الجنود  بصورة رجال شرطة، ثم ما أن اقترب أحد عناصر الوحدة من الهدف داخل مركبته حتى فجر نفسه متسببًا بإصابته. في ذلك الحين، لم يعترف "الشاباك" بأن الجريح هو أحد عناصره.