الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف جيش الاحتلال، اليوم، عن  تطوير ما وصفه بـ "أدق قذيفة هاون"، قادرة على تحقيق إصاباتٍ دقيقة وفتاكة في الميادين المفتوحة، وداخل المدن والمناطق السكنية المكتظة.

يتم توجيهها بشعاع ليزر ويبلغ قطرها 120 ملم

وحسب صحيفة "معاريف العبرية"، فإن القذيفة "التي أُطلق عليها اسم اللاذعة الفولاذية"، يتم توجيهها بواسطة شعاعٍ ليزري، ومن المقرر أن تدخل الخدمة خلال العام الجاري.

واستغرقت عملية تطوير قذيفة الهاون التقليدية، التي يبلغ قطرها 120 ملم، عشر سنوات من البحث والتطوير، في وزارة جيش الاحتلال، وسلاح اليابسة، وشركة "إلبيت معراخوت"، التي تنتج قذائف الهاون المتقدمة.

معاريف: الجهات المطوِّرة، استكملت قبل فترة وجيزة، سلسلة تجارب ميدانية ناجحة جدًا للقذيفة

وأفردت "معاريف" تقريرًا مطولًا لـ "اللاذعة الفولاذية"، قالت فيه: إن الجهات المطوِّرة، استكملت قبل فترة وجيزة، سلسلة تجارب ميدانية ناجحة جدًا للقذيفة، وعلى إثرها قرر جيش الاحتلال، الطلب من شركة "إلبيت" تزويده بآلاف القذائف منها، "إذ يصل مستوى دقتها إلى انحرافٍ لا يزيد عن عشرة أمتار، في 90% من الحالات".

ويعتقد جيش الاحتلال أن "اللادغة الفولاذية" ستتيح لقواته إطلاق نيران دقيقة، وفتاكة، نحو أهداف في مناطق مفتوحة، وداخل التجمعات الحضرية المكتظة، "التي ينشط فيها الإرهابيون، ويستغلون السكان كدرع بشري" على حد تعبير الصحيفة.

معاريف: رغم دقتها لن تحل بالكامل مكان قذائف الهاون التقليدية

وبحسب مصادر عسكرية تتبع جيش الاحتلال، سيتم إدخال "اللادغة الفولاذية" للخدمة، بعد إجراء عملياتٍ للتدرب عليها في  كتائب الخدمة النظامية، خلال الشهور القليلة المقبلة.

"وعلى الرغم من دقة القذائف الجديدة، فإنها لن تحل بالكامل مكان قذائف الهاون التقليدية المستخدمة حاليًا في من قبل الجيش الإسرائيلي" تختم الصحيفة.

اقرأ/ي أيضًا:

كيف طوّرت إسرائيل صناعة السلاح؟ كتاب يُجيب

إسرائيل تطور أسلحة وغواصات "تقلل خسائرها البشرية"