17-أغسطس-2020

صورة أرشيفية عامة لقرية اللبن الشرقية - فيسبوك

الترا فلسطين | فريق التحرير

سجلت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، الإثنين، 66 إصابة بفايروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 171 إصابة من أصل 250 عينة أخذت خلال ثلاثة أيام.

عدد الإصابات في اللبن الشرقية هو الأعلى في تجمع سكاني واحد عند مقارنته بعدد سكان القرية

ويعد هذ العدد هو الأعلى في تجمع سكاني واحد عند مقارنته بعدد سكان القرية، حيث يبلغ عدد سكانها وفقًا لرئيس المجلس القروي يعقوب عويس 3500 إلى أربعة آلاف نسمة.

وقال عويس لـ الترا فلسطين، إن الطب الوقائي زار البلدة وأخذ عينات جديدة، والنتائج ستظهر في وقت متأخر من الليل، مشيرًا إلى أن القرية في حالة إرباك نظرًا لارتفاع أعداد المصابين.

وبيّن عويس، أن الأعراس هي سبب ارتفاع أعداد المصابين في القرية، فقد بدأ الموضوع بإصابة أخت عريس، ومنها انتقلت العدوى للعريس والعروس وعائلتهما وعدد من الحضور، ثم انتقلت بشكل متواتر للبقية بسبب أعراس أخرى حدثت بعدها".

وأوضح، أن حصر الخارطة الوبائية للقرية "شبه مستحيل" في الوقت الحالي، حيث يُعتَبر جميع أهالي البلدة مخالطين، أي أن العدد بلغ أكثر من ثلاثة آلاف مخالط.

حصر الخارطة الوبائية للقرية "شبه مستحيل" في الوقت الحالي

وكان شبانٌ من اللبن مناشداتٍ للإسراع في تدارك الوباء بالقرية، حيث أشاروا إلى ضعف الإمكانيات المتاحة، خاصة مع عدم توفر مركز صحي، وإغلاق محافظة سلفيت أمام أهل القرية الذين كانوا يقصدون المستشفى الحكومي فيها للعلاج، إضافة إلى ضعف الالتزام بالإغلاق من قبل الأهالي.

وعلّق عويس بالقول إن التقصير من الجهات الرسمي "كان موجودًا في البداية، إلا أن الأمور تحسنت الآن"، مشيرًا إلى أن محافظة نابلس ساهمت في الفحوصات الطبية وقدمت سيارة إسعاف تتواجد في القرية دائمًا، هذا إضافة إلى تواجد الطب الوقائي يوميًا منذ ثلاثة أيام، كما أن الأمن انتشر في القرية، بينما تقوم بلدية نابلس والمحافظة بالتعقيم على الدوام.

وأشار عويس إلى أن الأوضاع في القرية الآن "تحت السيطرة من حيث الحجر والإغلاق والتزام الأهالي ببيوتهم"، مشددًا أن الدخول للقرية والخروج منها ممنوع بالكامل، فهي مغلقة "حتى يتم تحديد عدد الإصابات والسيطرة عليها".


اقرأ/ي أيضًا: 

أوبئة غيرت وجه الحياة في فلسطين

الكارنتينا: تاريخ الحجر الصحي في فلسطين