الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت جيش الاحتلال النقاب للمرة الأولى عن استخدامه منصة اللهب "لاهاف" لإطلاق القذائف المدفعية، منذ انطلاق عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
تطلق قاذفة "لهب" صواريخ من نوع "الرمح"، ويقول جيش الاحتلال إنها قادرة على إصابة أهداف دقيقة على مسافة 30-40 كيلومترًا
وبحسب القناة الإسرائيلية فإنّ الحديث يدور عن قاذف لاهاف (اللهب) وهي منصة إطلاق صواريخ جديدة بدأ الجيش استخدامها عند اندلاع الحرب على غزة، وقد أطلق مقاتلو المدفعية عشرات آلاف الذخائر الدقيقة والقذائف المختلفة، عبرها.
وقالت القناة الإسرائيلية إن قاذفة "لاهاف" الجديدة "أحدثت ثورة" في سلاح المدفعية على حدّ وصفها. وأشارت إلى أنّ هذه المنصّة تطلق صواريخ من نوع "الرمح" القادرة على إصابة أهداف دقيقة على مسافة 30-40 كيلومترًا. وكان هذا أول استخدام عملي للصواريخ المطورة.
ومنصّة "لاهاف" تعتمد على قاذفة PULS المصنّعة من قبل شركة "إلبيت" الإسرائيلية للتصنيع العسكري، ويتم تركيبها فوق شاحنة عسكرية تكتيكية وتدعم عدة أنواع من الصواريخ، ومجموعة من الحزم المختلفة، وقد جرى تطويرها عام 2020، وأدخلها جيش الاحتلال الخدمة في ذلك العام وبدأ التدريب عليها.
وذكرت القناة أنّه وعلى عكس قاذفة "كاتربيلر" القديمة التي يديرها جيش الاحتلال، فإن قاذفة "لاهاف" تتحرك على عجلات، وتتيح الحركة الذاتية والحركة السريعة في المناطق غير المعبدة، وكذلك على الطرق المعبّدة.