قال المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن الوضع في فلسطين متدهور بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يشعرون بالغضب والسخط، ومعتبرًا الضفة الغربية عالقةً في دوامة من التدهور. جاء ذلك خلال الإحاطة الشهرية التي يقدمها وينسلاند أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك بالولايات المتحدة، حول الحالة في فلسطين المحتلة.
قال المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن الوضع في فلسطين متدهور بشكل كبير
وأضاف وينسلاند أن يرى بوضوح الإحباط واليأس المتزايد لدى الفلسطينيين، مضيفًا أن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى الحصول على مساعدات اقتصادية ومساحة للممارسة السياسية بما يتضمن ذلك الأمن، بشكلٍ عاجل. معتبرًا، أن غياب المفاوضات الحقيقية لفترة طويلة تسبب في اتساع العنف.
ووصف وينسلاند العام الحالي بالضفة الغربية باعتباره من أكثر الأعوام دموية مبينًا ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين وازدياد عنف المستوطنين، مؤكدًا أن هناك حاجة ماسة إلى خطوات ملموسة من قبل جميع الأطراف لمعالجة الوضع على الأرض.
من جانبه، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، "بعد 75 عامًا من النكبة، لا يزال الشعب الفلسطيني ينتظر دوره في الحرية. كل حركة تحرر قاتلنا إلى جانبها أصبحت الآن دولة مستقلة". مطالبًا محكمة العدل الدولية اتخاذ قرار قانوني بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وطالب منصور بالحصول على الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه. مكررًا على ضرورة التزام مجلس الأمن بتحقيق حل الدولتين الذي استثمر فيه الكثير من الوقت والجهد والموارد، فيما تدمر "إسرائيل" هذا الحل.
بدورها،
قالت المندوية الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنها تعرب عن قلق الإدارة الأمريكية بشأن الحالة الأمنية في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنهم طلبوا من السلطة الفلسطينية بذل المزيد من الجهد لمنع تنفيذ العمليات.
