13-يونيو-2022
صورة تعبيرية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد المحامي مهند كراجة، رئيس مجموعة "محامون من أجل العدالة"، أن أجهزة الأمن في الضفة شنت اعتقالات سياسية بعد الانفجار في منجرة في بيتونيا الذي أعلنت عنه الشرطة يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، مبينًا أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الشديد. جاء ذلك في بث مباشر شاركه كراجة على حسابه في موقع "فيسبوك"، مساء الإثنين، وتابعه الترا فلسطين.

أغلب المعتقلين أسرى سابقون من حركة حماس، وهناك معتقلان من الجبهة الشعبية، وهم محتجزون في رام الله وأريحا

وقال كراجة، إن أغلب المعتقلين أسرى سابقون من حركة حماس، وهناك معتقلان من الجبهة الشعبية، وهم محتجزون في رام الله وأريحا.

وأفاد بأن المحامي المتدرب أحمد الخصيب، وهو محتجزٌ في أريحا، أُحضر إلى النيابة اليوم بالخطأ بدلاً من المعتقل أحمد هريش، وقد حاول المحامون التحدث معه ولكنه لم يستطع الكلام، كما ظهرت علامات ضرب على وجهه وعينه.

وأضاف، أن الأمن أخرج الخصيب من المحكمة وأحضر هريش، مبينًا أن الأخير بكى أمام المحكمة أثناء حديثه عن طبيعة التعذيب الذي يتعرض له.

وبحسب كراجة، فإن هريش أفاد أمام المحكمة أنه يُربط في الحديد والطوب ويتم شبحه لساعات طويلة والاعتداء عليه.

هريش أفاد أمام المحكمة أنه يُربط في الحديد والطوب ويتم شبحه لساعات طويلة والاعتداء عليه وبكى أثناء حديثه عن طبيعة التعذيب

وأكد كراجة، أن التحقيقات مع المعتقلين متواصلة، وأنهم يتعرضون لأساليب تعذيب "بشعة جدًا"، وفريق المحامين في المجموعة يملك ما يوثق ذلك، مشددًا أن التحقيقات مع المعتقلين لم يتخللها أي تحقيق حول حفر نفق في داخل المنجرة، أو أنشطة لاستهداف السلطة.

وأضاف، أنه في ضوء التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون، فقد يكون هناك اعترافات بالإكراه. وتساءل: "من يضمن لهؤلاء الأشخاص محاكمة عادلة".

وكانت الشرطة أعلنت يوم الإثنين 6 حزيران/يونيو عن انفجار في منجرة في بيتونيا غربي رام الله، وبالتزامن مع ذلك شرعت بحملة اعتقالات لأسرى سابقين. وأعقب ذلك تداول منشورات على مواقع التواصل عن مخطط لحركة حماس لحفر نفق واستهداف قيادات في السلطة، بينما لم يصدر أي بيان من الجهات الرسمية يشير إلى هذه المزاعم.