أعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، اليوم الأحد، أنّ المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد في رام الله بالضفة الغربية منتصف كانون ثاني/ يناير المقبل، بعنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
ونشرت الوكالة الرسميّة بيانًا قال فيه الزعنون، إنّ المجلس المركزي سينعقد في دورته رقم 28 في مقرّ الرئاسة برام الله يومي الأحد والاثنين 14 و15 المقبل.
المجلس المركزي حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعقد آخر اجتماع له في آذار/ مارس 2015
وأكد الزعنون "أهمية الدورة القادمة للمجلس المركزي في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة الإعلان الأمريكي العدواني على حقوق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس عاصمة دولته المستقلة". وأشار إلى أن المجلس "بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكافة جوانبها، والبحث في استراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني".
وأعلن الزعنون أنّه سيوجه دعوات رسمية لكافة أعضاء المجلس المركزي خلال اليومين القادمين، بمن فيهم أعضاء حركة حماس، كما سيتم توجيه دعوة رسمية لحركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في أعمال الدورة.
حماس والجهاد الإسلامي ليستا عضوين في منظمة التحرير، ولم يسبق لهما المشاركة في اجتماعات للمجلس المركزي
وكان الرئيس محمود عباس، أعلن في خطابه أنه سيدعو المجلس المركزي للاجتماع ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من كانون أول/ ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وستكون هذه أول اجتماعات المركزي منذ آذار/مارس 2015 عندما دعا إلى إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل بما في ذلك وقف التنسيق الأمني معها.
اقرأ/ي أيضًا:
لماذا لم ينتهِ الاحتلال في عام 2017؟