23-يونيو-2023
جبل صبيح

جبل صبيح اليوم | تصوير وهاج بني مفلح

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر أهالي بيتا جنوب نابلس، استئناف فعاليات الإرباك الليلي في جبل صبيح، ردًا على عودة المستوطنين إلى بؤرة "افيتار" الاستيطانية المقامة على قمة الجبل، وانضمام المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي إليهم اليوم.

واندلعت مواجهاتٌ مع جيش الاحتلال في جبل صبيح اليوم، وأشعل الشبان الإطارات في الجبل للتشويش على المستوطنين، وقرروا العودة لفعاليات الإرباك الليلي، للتصدي لعودة المستوطنين بدعم حكومي إلى البؤرة التي تم إخلاؤها في ظل حكومة يائير لابيد - نفتالي لابيد السابقة، لحين فحص ملكية الأراضي في المنطقة.

واقتحم ايتمار بن غفير جبل صبيح اليوم، ومن من بؤرة "افيتار" أعلن دعمه للمستوطنين في هذه البؤرة، وسبع بؤر استيطانية أخرى أقامها المستوطنون في الضفة خلال اليومين الماضيين، بعد عملية مستوطنة "عيلي" التي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين. وقال بن غفير: "موقفي معروف، وأنا أمنحكم دعمًا كاملاً ومطلقًا لكني أريد أكثر بكثير من المستوطنة هنا، وينبغي أن تكون هنا مستوطنة كاملة، وليس هنا فقط، وإنما في جميع التلال من حولنا".

وأضاف: "ينبغي الاستيطان في أرض إسرائيل وفي موازاة ذلك شن عملية عسكرية، إزالة مبان، تصفية مخربين، وليس واحدا أو اثنين وإنما عشرات ومئات، وآلاف أيضا إذا اقتضت الحاجة".

وعادت جماعة من المستوطنين إلى "افيتار" بمسيرة يوم الأربعاء. وقالت القناة 13 إن هذه المسيرة كانت بعلم حكومة بنيامين نتنياهو، وأن الحكومة هي من أمرت الجيش بغض الطرف عنها وعدم اعتراضها.

وكشفت القناة، أن بنيامين نتنياهو قرر الاستجابة لضغوطات المستوطنين وممثليهم في الحكومة وترخيص بؤرة "افيتار" التي أقيمت في الأصل بدون إذن من الجيش على أراضٍ فلسطينية خاصة، متجاهلاً بذلك الضغوط الأمريكية في هذا الموضوع.