18-أكتوبر-2023
غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

وصف المكتب الإعلامي الحكومي مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني بمجزرة القرن، في بيان نشره المكتب الإعلامي، مؤكدًا عبر رئيسه سلامة معروف أن إجرام الاحتلال يفوق ما سجّلته النازية.

المكتب الإعلامي الحكومي: "مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تعدّ مجزرة القرن الواحد والعشرين، وهي امتداد لجرائمه منذ نكبة شعبنا عام 1948م"

وجاء في البيان الصادر صباح اليوم الأربعاء: "مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تعدّ مجزرة القرن الواحد والعشرين، وهي امتداد لجرائمه منذ نكبة شعبنا عام 1948م"

وأكد المكتب الإعلامي أن أعمال انتشال أشلاء الشهداء ما زالت متواصلة: "حتى هذه اللحظة هناك انتشال لأشلاء من موقع مجزرة المستشفى المعمداني، التي تعمّد الاحتلال استهدافها بشكل مباشر والمدنيين النازحين إليها، منتهكاً كل الأعراف والقوانين الدولية وما يسمى أخلاق الحرب".

ووصف المكتب الإعلامي المجزرة بالمحرقة، حيث يتعمّد الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب هذه الجرائم بدعم سياسي وعسكري: "لا يمكن توصيف ما جرى إلا بالمحرقة، وإن اعتراف الاحتلال لوسائل الإعلام الغربية أن استهدافه لكل الأماكن في قطاع غزة موافق عليها سياسياً وعسكرياً، يؤكد مجدداً تعمد قتله المدنيين والأطفال والطواقم الصحية والصحفية ورغبته بارتكاب هولوكست ضد شعبنا يفوق في إجرامه ما سجلته النازية".

ونوّه المكتب الإعلامي الحكومي عبر رئيسه سلامة معروف إلى أن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه: "تثبت هذه الجريمة للعالم أن الاحتلال لن يتوقف عن القتل والدمار، ولا زالت شهيته مفتوحة لمزيد من المجازر، دون خشية من عقاب أو محاسبة أو لوم، بعدما لم يستطع العالم حتى فرض ممرًا إنسانيًا لإدخال الحاجيات الأساسية من دواء وغذاء ووقود إلى غزة لمواجهة النكبة الإنسانية والعدوان المتواصل".

وختم المكتب الإعلام بيانه: "بتنا أمام مشهد خاتمة هذه النكبة الإنسانية بنفاد المواد الحياتية الأساسية، وبتوقف مستشفيات غزة عن العمل خلال الساعات القادمة، ما يعني تحول غزة لمقبرة جماعية من المرضى والجرحى بسبب توقف العناية الطبية والمواطنين بسبب الكارثة الصحية وانعدام الغذاء والماء".