أعلنت الولايات المتحدة وكندا، بشكل منفصل يوم الثلاثاء، أنهما قررتا فرض عقوبات على "شبكة صامدون"، المناصرة للأسرى الفلسطينيين، بزعم أنها "جمعية وهمية تعمل كجهة دولية لجمع التبرعات" لصالح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
زعمت الولايات المتحدة وكندا أن شبكة صامدون هي "جمعية وهمية تعمل كجهة دولية لجمع التبرعات" لصالح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تشارك في القتال في قطاع غزة
وقالت وزارة الخزانة، إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "تستخدم صامدون لجمع الأموال في أوروبا وأميركا الشمالية".
وأضافت، أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "نشطة في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس بما في ذلك المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل".
ونقلت وكالة رويترز عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، قوله إن "مؤسسات مثل صامدون تتظاهر بأنها جهات خيرية تزعم تقديم الدعم الإنساني لمن هم في حاجة له، لكنها في الواقع تحّول الأموال المخصصة للمساعدات التي تشتد الحاجة لها لدعم الجماعات الإرهابية".
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن العقوبات طالت أيضًا، خالد بركات، "وهو مواطن كندي عضوٌ في قيادة الجبهة، ويعمل منسقًا لجمع التبرعات للمنظمة" وفقًا للإذاعة.
وبالتزامن مع بيان وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت كندا إدراج "شبكة صامدون" على قائمة "الكيانات الإرهابية".
وقال وزير الأمن العام الكندي، دومينيك لوبلان، إن "التطرف العنيف أو أعمال الإرهاب أو تمويل الإرهاب ليس لها مكان في المجتمع الكندي أو في الخارج".
وكانت ألمانيا حظرت أنشطة "شبكة صامدون" العام الماضي.
يُذكر أن الولايات المتحدة صنَّفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منظمة إرهابية أجنبية في عام 1997، ثم منظمة إرهابية عالمية مصنفة تصنيفًا خاصًا في عام 2001.