انسحب جيش الاحتلال، جزئيًا، من مدينة حمد السكنية في خانيونس، يوم السبت، مخلفًا دمارًا كبيرًا، بينما بدأت أعمال البحث عن جثامين الشهداء تحت الأنقاض في المنطقة.
لقطات تظهر الدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في مدينة حمد السكنية في خانيونس، قبل انسحابه الجزئي منها اليوم. pic.twitter.com/WsSRp70D8X
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 24, 2024
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال مايزال متوغلاً في المنطقة الشرقية من مدينة حمد، وقد تم في الساعة الأولى بعد الانسحاب الجزئي انتشال جثامين 12 شهيدًا ونقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ولم يتم التعرف عليهم حتى اللحظة.
وتواصل طواقم الدفاع المدني أعمال البحث عن مفقودين في المناطق التي انسحب منها الاحتلال، بالتعاون مع الصليب الأحمر.
انتشال جثامين 12 شهيدًا بعد انسحاب جزئي لجيش الاحتلال من مدينة حمد السكنية في خانيونس، وأعمال البحث مستمرة بإمكانيات قليلة عن المفقودين. pic.twitter.com/wqbvdhfaRr
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 24, 2024
وأظهرت صور من الأقمار الصناعية حجم التدمير الذي أحدثه الاحتلال في أثناء عمليته على مدينة حمد.
بعد انسحاب جزئي من مدينة حمد السكنية في خانيونس اليوم، هكذا تبدو المدينة في صور الأقمار الصناعية قبل العملية الإسرائيلية وبعدها. pic.twitter.com/cDnHjvDnsr
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 24, 2024
وكان جيش الاحتلال ألقى، في 11 آب/أغسطس الحالي، منشورات على مدينة حمد السكنية، دعا فيها سكان المنطقة بمغادرة المنطقة "مؤقتًا". ونتيجة لذلك نزح نحو 100 ألف شخص كانوا يتواجدون في مدينة حمد إلى المناطق المجاورة.
وسبق أن اجتاح جيش الاحتلال في آذار/مارس الماضي مدينة حمد ودمر العديد من مبانيها، وحينها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن ضباك في الكوماندوز الإسرائيلي قولهم إن "حي مدينة حمد هو أصعب ساحة قتال نخوضها حتى الآن. المسلحون هنا يستميتون في القتال، ويقاتلون من أجل كل متر". ثم بعد انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس في شهر نيسان/ابريل، عاد السكان إلى ما تبقى من المدينة، وأنشأ عشرات الآلاف من النازحين خيامهم داخلها وفي محيطها.
يُذكر أن مدينة حمد السكنية، هو حي سكني أقامته دولة قطر قبل سنوات، ويقع على مساحة نحو 126 دونمًا، أقيم عليها 53 عمارة سكنية، تضم نحو 3 آلاف شقة سكنية.