الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد الدفاع المدني في غزة انتشال نحو 300 جثمان شهيد في مستشفى الشفاء ومحيطه، بعد انسحاب جيش الاحتلال من مستشفى الشفاء، فجر الإثنين، تاركًا خلفه دمارًا غير مسبوق في المستشفى.
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني للتلفزيون العربي، أن جيش الاحتلال أعدم مواطنين مكبلي الأيدي في مستشفى الشفاء.
وأنهى جيش الاحتلال عدوانه على مستشفى الشفاء الذي استمر لأسبوعين، وتخلله اقتحام جميع الأقسام والغرف في المستشفى، وإحراق عدة أبنية، وتدمير المعدات الطبية، ما جعل المستشفى خارج الخدمة تمامًا.
وقام جنود الاحتلال بأعمال حفر وتجريف كبيرة جدًا داخل مستشفى الشفاء.
وأكد مراسل التلفزيون العربي في غزة، أن الدمار أصاب كل زاوية في مستشفى الشفاء، ولن يكون بالإمكان عودته إلى الخدمة في وقت قريب كما حدث بعد العدوان السابق، بسبب حجم الدمار الهائل الذي أحدثته قوات الاحتلال هذه المرة.
وأظهر مقطع فيديو أن جنود الاحتلال أحرقوا منزلاً في محيط مستشفى الشفاء قبل وقت قصير من انسحابهم من المنطقة، وهو ليس المنزل الوحيد الذي يتعرض للحرق والتدمير في محيط المستشفى خلال هذا العدوان.
جنود الاحتلال أحرقوا منزلاً قبل انسحابهم من مستشفى الشفاء خلال الليلة الماضية. pic.twitter.com/Ksc7lY4i91
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) April 1, 2024
وشوهد على أحد جدران مستشفى الشفاء عبارة كتبها الأطباء، في اليوم 11 من العدوان الإسرائيلي، جاء فيها: "صبرًا يا أهل الشفاء فإن فرجكم قريب".
يُذكر أن مستشفى الشفاء هو الأكبر في قطاع غزة، ويتكون من عدة مباني أهمها قسم الجراحات التخصصية، وهو الوحيد الذي تجرى فيه العمليات المعقدة للمرضى في كل قطاع غزة، خاصة الحالات التي صعب خروجها لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
