21-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

توفيت أمس السبت، سمية توفيق أبو مخ والدة الأسير رشدي حمدان أبو مخ "صالح" بعد انتظار الإفراج عن ابنها استمر 33 سنة، ودون أن تتمكن من تحقيق أمنيتها الأخيرة في احتضانه.

الأسير أبو مخ؛ أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو والبالغ عددهم (26) أسيراً، والذين رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم في الدّفعة الرابعة والأخيرة من الإفراجات التي تمّت ثلاثة منها ضمن مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية؛ إلّا أن سلطات الاحتلال نكثت بالاتفاقية ورفضت الإفراج عنهم في آذار 2014.

قال نادي الأسير إن الأسير أبو مخ (58 عامًا)، من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني معتقل منذ عام 1986 ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد.

وفي لقاء سابق أجرته أم رشدي مع موقع "شوف" عام 2015 قالت: "هاظ (وأشارت إلى قلبها) بوجعني (..) بحب ييجي بحضني، أنا بآخر زماني اذا ما متت الليلة بموت ليلة الجاي، مش متعشم أضل طيّبة تا يروح صالح (..) الله يطلق سراحهم كلهم".

عندما اعتقل رشدي أو صالح كما تحب والدته أن تناديه كان يبلغ من العمر 26 عامًا ومخطوبًا إلى فتاة تركها عقب صدور الحكم بحقه قائلًا إنه "لا يريد أن يظلمها معه"، اليوم صالح عمره 59 عامًا، خلال اعتقاله فقد والده وشقيقه وأمس فقد والدته، ويعاني من أمراض عديدة ويحتاج إلى رعاية صحية.