19-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إنه عندما كان وزيرًا للجيش، قتل أكثر من 300 فلسطينيّ في ثلاث دقائق ونصف الدقيقة، موجّهًا الانتقاد للأداء الحالي للحكومة الإسرائيلية.

ونقل موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن باراك قوله لإذاعة محلية في تل أبيب؛ عندما كنت وزيرًا للدفاع قتل أكثر من ثلاثمئة من أعضاء حماس في غضون ثلاث دقائق ونصف الدقيقة في هجوم نفذه سلاح الجو.

ولم يذكر باراك موعد هذا الهجوم، لكن مصادر طبية فلسطينية قالت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، إن 225 فلسطينيًا، استشهدوا في قصف إسرائيلي على مجمعات الشرطة الفلسطينية في غزة.

وأضاف باراك الذي تولى وزارة الجيش منذ 2007 إلى 2013، أنه شارك في عملية أخرى أسفرت عن مقتل شخص واحد فقط، "لكنّه كان رئيس أركان حركة حماس في ذلك الوقت".

ولم يحدد باراك المقصود بهذه العملية، ولكن في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 استشهد نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري في قصف إسرائيلي على سيارته بغزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يأخذ باراك على نفسه المسؤولية عن هاتين العمليتين.

وانتقد باراك أداء الحكومة الإسرائيلية الحالية في التعامل مع غزة، وقال إن رئيسها بنيامين نتنياهو يستسلم لكل نزوات حماس، وينهار تحت النار، وهو أمر غير معقول.

وقال باراك يجب ضرب حماس، ولكن يجب على الحكومة وضع إستراتيجية، معتبرا أن الخلافات الجارية في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بشأن توجيه ضربة عسكرية لغزة مشاجرات صبيانية، مضيفًا أن المشكلة الحقيقية هي أنه لا توجد إستراتيجية لدى الحكومة.