وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بعبارات صريحة جهوده النشطة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل"، وفي حديثه خلال اجتماع لحزبه "الصهيونية الدينية"، قال سموتريتش لأعضاء حزبه إنه "يؤسس حقائق على الأرض من أجل جعل يهودا والسامرة [مصطلح إسرائيلي للضفة الغربية المحتلة] جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل".
وبحسب سموتريتش: "في نهاية الأسبوع، نُشر تحقيق في صحيفة نيويورك تايمز، كان هناك كشف مثير بحسب الصحيفة، بخصوص أنشطتي كوزير في وزارة الأمن. ومنذ الكشف و بعد نشر التسجيل السري، كان رد فعل الكثير من الناس في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم مندهشًا".
سموتريتش: أعتزم إثبات الحقائق على الأرض من أجل جعل الضفة الغربية جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل
وعلق ما سبق بالقول: "أريد أن أقول هنا اليوم بصوت واضح: مهمة حياتي هي إحباط أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية. ولهذا السبب انخرطت في الأنشطة العامة وأسست جمعية ريغافيم وبعد ذلك انضممت انتخبت للكنيست وعينت وزيرًا في الحكومة".
وأضاف الوزير المتطرف: "أنا لا أخفي نواياي وأقول الأشياء بأكثر الطرق وضوحًا. أنوي استخدام سلطتي لإحداث تغيير في الوضع على الأرض، وتعزيز الاستيطان في ’يهودا والسامرة’، وتعزيز تنظم الاستيطان الفتي الذي يشكل عائقًا أمام سيطرة العرب على المناطق المفتوحة".
واستمر في القول: "أعتزم إثبات الحقائق على الأرض من أجل جعل يهودا والسامرة [الضفة الغربية] جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وبالتالي إزالة الخطر الرهيب المتمثل في إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض للخطر وجود دولة إسرائيل وتكون الفرع الأمامي لإيران على بعد دقائق قليلة من تل أبيب مثل حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب"، وفق تعبيره.
وواصل القول: "في الماضي كنت في وضع يسمح لي بالصراخ والتحذير. لقد حذرت من حماس، وكتبت أن غزة يجب أن تحتل. واليوم أنا في وضع لدي القدرة على التنفيذ وأستخدمها مع بكل قوتي ولا أعتذر عن ذلك، فبينما هناك من ينخرطون في هذا الهراء والمشاجرات الطفولية، أنا فخور بأن نتصرف بهدوء ومنهجية ودقة في الأمور المهمة حقًا".
