10-فبراير-2024
الحرب غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للاحتلال، اليوم السبت، مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو الخفض الأول في تاريخ "إسرائيل". 

وخفضت موديز التصنيف الائتماني نتيجة الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في "إسرائيل" عما كانت عليه قبل الحرب. 

تخشى "إسرائيل" من أن تخفض شركتا التصنيف الرئيسيتان الأخريان "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" التصنيف الائتماني لتل أبيب قريبًا 

كما أن أن مخاطر تصاعد القتال مع حزب الله لا تزال قائمة، بحسب موديز، مما يزيد احتمالات التأثير السلبي الكبير على الاقتصاد الإسرائيلي.

وينعكس التصنيف الائتماني في العادة على قدرة الدول للحصول على القروض ومدى الثقة في قدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها، وكلما كان التصنيف أقل فإن المخاطر المرتبطة بالاقتراض ترتفع، وبالتالي تفقد الدول فرصة الحصول على شروط إقراض جيدة ومنخفضة التكلفة. 

كما أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى خفض آخر للتصنيف، في حال تدهور الوضع الأمني والجيوسياسي والاقتصادي للاحتلال، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وسيؤدي قرار "موديز" إلى رفع أسعار الفائدة بالنسبة للشركات والأسر الإسرائيلية أيضًا، وانخفاض محتمل لأسعار الأسهم في بورصة تل أبيب، وإضعاف الشيكل مقابل العملات الأجنبية في المستقبل القريب. 

 

نتنياهو يقلل من أهمية القرار

حاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين في وزارة المالية الإسرائيلية منع خفض التصنيف، وادعوا في حديث مع موديز أن الاقتصاد مستقر، ولم تحدث قط حالة لم تسدد فيها الدولة الديون في الوقت المحدد أو لم تخرج بسرعة من أزمة اقتصادية.

وسارع نتنياهو، عقب إصدار القرار، إلى التقليل من أهمية التخفيض، وادعى أن الاقتصاد الإسرائيلي متين، وأن خفض التصنيف الائتماني سببه الحرب، مضيفًا أن "الاقتصاد سيعود إلى الانتعاش مجددًا بعد النصر".

فيما ذكرت وكالة الأناضول أن "إسرائيل" تخشى من أن تخفض شركتا التصنيف الرئيسيتان الأخريان "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" التصنيف الائتماني لتل أبيب قريبًا.