07-أكتوبر-2023
قصف برج فلسطين غرب مدينة غزة

قصف برج فلسطين غرب مدينة غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام: "بعد قصف الاحتلال برج فلسطين وسط غزة، على تل أبيب أن تقف على رجل واحدة وتنتظر ردنا المزلزل".

وقصفت طائرات الاحتلال برج فلسطين الواقع في شارع الشهداء في حي الرمال غرب مدينة غزة بصاروخ استطلاع أصابها القسم الغربي منها، ثم ألحقت ذلك بعد 15 دقيقة أمطرت البرج بنحو 10 صواريخ أسقطت البرج الذي يضم نحو 100 شقة سكنية بالكامل.

وتُعتبر هذه الغارة هي الأولى من نوعها في قلب مدينة غزة، وضد أحد أكبر أبراجها، منذ إطلاق الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ردًا على عملية "طوفان الأقصى".

وجاءت الغارة بعد انتهاء اجتماع "الكابينت" الطارئ، الذي بدأ بكلمة لبنيامين نتنياهو، هدد فيها بجباية ثمن عظيم من الفصائل في قطاع غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أوقعت مئات القتلى الإسرائيليين، وأكثر من ألف جريح، إضافة إلى عشرات الأسرى.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قال إن "لدى المقاومة خطة لجميع مراحل معركة طوفان الأقصى، وفي حال أراد الاحتلال التهدئة فهناك ما نقوله، وفي حال أراد التصعيد فلدينا ما نفعله".


عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.

السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".