11-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، أن بحوزة الكتائب ما لم يكن يتوقعه الاحتلال في أسوأ كوابيسه، مشددًا أنه سيكون له أثر عملياتي واضح في المعارك المقبلة مع الاحتلال، وذلك في تصريحاتٍ أدلى بها اليوم، في الذكرى الأولى لمحاولة التسلل الإسرائيلية الفاشلة إلى خانيونس.

وقال أبو عبيدة، إن "القسام" تحصلت بعد هذه العملية على "كنز استخباري حقيقي وضربة غير مسبوقة لاستخبارات العدو وقوات نخبته الخاصة والسرية"، مضيفًا أنها ستكشف خلال الأسابيع القادمة عن بعض" تفاصيل وحيثيات عملية خانيونس، وما حققته من إنجاز، وعن جهود الاحتلال الضخمة في سبيل اختراق المقاومة، والتي أفشلناها".

وتابع، "على قيادة العدو أن تقلق كثيرًا مما بين أيدينا وأن تترقب مليًا أثره ونتائجه"، مشددًا أن "المقاومة قادرة على تحديد خياراتها بدقة واتخاذ قراراتها التي لا يمكن للعدو أن يتوقعها، فالحصار والعدوان على شعبنا يرفع فاتورة الحساب التي يتوجب على الاحتلال دفعها ما أرادت المقاومة ذلك".

وقال إن آثار عملية خانيونس مستمرة سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا، مضيفًا، "انتزعنا الهيبة المزعومة لنخبة النخبة في جيش العدو في شرق خانيونس".

وبيّن أن "المقاومة لقنت العدو درسًا، ومن هذا المكان -شرق خانيونس- بدأ ت رؤوس كبيرة لدى العدو تتساقط".

يُذكر أن عملية خانيونس وقعت في مثل هذا اليوم قبل سنة، عندما حاولت قوات خاصة إسرائيلية التسلل إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية استخبارية، قبل أن يتم اكتشافها على أحد الحواجز في خانيونس، فوقع اشتباكٌ مسلحٌ كبيرٌ شاركت فيه الفصائل المسلحة، وأسفر عن استشهاد 7 مقاتلين، ومقتل ضابط إسرائيلي كبير وإصابة آخر، قبل أن تُطلق الفصائل أكثر من 50 صاروخًا صوب أهداف إسرائيلية ردًا على العملية.