الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت اللجنة المركزية لحركة فتح، إنها لن تكون عاجزة عن محاسبة من يتطاولون على قيادتها في الميدان. وذلك بعد يوم من مغادرة وفد الحركة الذي يقوده محمود العالول، عقب مقاطعة مشيّعين من مخيم جنين، له، ومطالبته بالمغادرة.
مركزية حركة فتح: لن نسمح لـ "أصحاب الفتن والأجندات الخارجية" بالعبث بوحدة الشعب الفلسطيني، و"لن نتوانى عن قطع دابر الفتنة"
وجاء في بيان مركزية فتح الذي حصل "الترا فلسطين" على نسخة منه، الخميس، إن الحركة لن تسمح لمن وصفتهم بـ "أصحاب الفتن والأجندات الخارجية" بالعبث بوحدة الشعب الفلسطيني، كما أنها "لن تتوانى عن قطع دابر الفتنة".
وظهر أمس الأربعاء، قاطع عدد من أهالي مخيم جنين كلمة كان يلقيها نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، وحصلت بعد ذلك هتافات مناهضة لقيادة السلطة الفلسطينية، الأمر الذي انتهى بمغادرة أبرز قيادات حركة فتح (محمود العالول/ توفيق الطيراوي/ عزام الأحمد) فعاليّة تشييع جثامين الشهداء، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو.
ورأت أنّ التحريض المتواصل والتعبئة الموجهة والممنهجة ممن وصفهم البيان "مرتزقة الأنظمة وعملاء الاحتلال" تجلت في سلوك بعض العابثين بالإساءة إلى رموز حركة فتح.
وأضاف البيان أنّ محاولات حكومة اليمين والمستوطنين المتطرفة لكسر إرادة صمود الشعب الفلسطيني، وحسم الصراع بقوة المجازر والإرهاب وتدمير فكرة الدولة الفلسطينية، فشلت أمام عظمة النضال والمقاومة، وأشارت إلى أنّ التناقض الوحيد سيظل مع الاحتلال ومشروعه الصهيوني الإحلالي.
واعتبرت مركزية فتح أن مساعي الاحتلال وأعوانه وأركان المؤامرة على القضية الفلسطينية في ضرب وحدة الشعب الفلسطيني وصموده، والاستهداف المتواصل لحركة فتح، ما هي إلّا إساءة لمسيرة الشعب الفلسطيني النضالية.
وشددت على أنها لن تنجر "خلف التناقضات الثانوية الرامية إلى حرف بوصلة نضالنا الوطني مهما اشتدت المؤامرة".
ورأت أنّ من وصفتهم "صنّاع الفرقة" قد ساءهم دعوة القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شامل للتصدي للعدوان الإسرائيلي (على جنين) فعمدوا إلى إفشال هذا المسعى من خلال "توظيف زمرة من العابثين لضرب أي بادرة للوحدة الوطنية"، بحسب وصف بيان لجنة مركزية حركة فتح.
