الترا فلسطين | فريق التحرير
طالب جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إسرائيل بمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، معربًا عن غضبه من تكرار مثل هذه الأحداث "دون رادع".
قال جوزيب بوريل في منشور على منصة "إكس": "أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة التي لا تزال دون رادع، والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة، بما في ذلك من الأردن". وأضاف: "مئات الآلاف من المدنيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يتضورون جوعًا".
وفي تقييمه للأوضاع في غزة خلال محاضرة في جامعة ستانفورد الأميركية، وصف بوريل الوضع في غزة بأنه "مرعب ومثير للقلق".
وشدد المسؤول الأوروبي على ضرورة وقف العمليات العدائية ومحاسبة المسؤولين عنها في "إسرائيل".
وفي تقييمه للأوضاع في غزة خلال محاضرة في جامعة ستانفورد الأميركية، وصف الوضع في غزة بأنه "مرعب ومثير للقلق".
وأشار إلى أنه قد زار غزة في الماضي وشهد تدميرها، لكن هذه المرة يبدو أن التدمير يصل إلى جذورها ويشمل السكّان بشكل كامل، مما يؤدي إلى موت ومعاناة الكثيرين بسبب الجوع.
وأكد أن المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة غير كافية، حيث يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في حالات جوع شديدة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأحرق مستوطنون، يوم الإثنين الماضي، شاحنات مساعدات كانت متجهة من الأردن إلى قطاع غزة عبر معبر ترقوميا في جنوب الضفة الغربية.
وقالت ناشطة إسرائيلية مشاركة في نقل المساعدات، إن المستوطنين هاجموا مرتين شاحنات المساعدات، وتعرض بعضهم لهجوم من المستوطنين بالسلاح الأبيض.
وأضافت، أن بين المساعدات التي يتم نقلها حفاظات للأطفال، مؤكدة أن شرطة الاحتلال اختفت تمامًا في لحظة تنفيذ الهجوم، في حين لم يتدخل الجنود لمنعهم.
بينما أظهرت صورٌ أن بين المساعدات التي أتلفها المستوطنون أكياس طحين أيضًا وأغذية.
وبحلول المساء، تم إحراق الشاحنات التي كانت تحمل المساعدات، استكمالاً لجريمة إتلاف المساعدات ونهبها.