13-مايو-2020

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم، في زيارة خاطفة يلتقي خلالها بنيامين نتنياهو، قُبيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي تنوي فرض القانون الإسرائيلي (السيادة الكاملة) على أجزاء واسعة من الضفة الغربية خلال شهر تموز/يوليو المقبل.

وقال بومبيو في مؤتمر صحافي، قبل بدء اللقاء، إن زيارته تهدف بالدرجة الأولى إلى نقاش الخطة الإسرائيلية لضم الضفة، والتعرف على تفكير الحكومة الإسرائيلية بهذا الخصوص، ومن أجل اتخاذ قرار حول "موعد وكيفية المضي قدمًا" في تنفيذ الخطة.

وأضاف، أن الزيارة تهدف أيضًا إلى تحقيق تقدم في تنفيذ خطة ترامب للتسوية "صفقة القرن"، ولبحث "الخطر الإيراني" في المنطقة، كما أسماه.

وقدم بومبيو التعزية في الجندي الذي قُتِل، يوم أمس، إثر إصابته بحجر أثناء مشاركته في اقتحام بلدة يعبد لتنفيذ اعتقالات، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وفق تعبيره.

في المقابل، أشار نتنياهو إلى أن الحكومة التي توافق على تشكيلها بالتعاون مع بيني غانتس ستؤدي اليمين الدستوري أمام الكنيست، غدًا، زاعمًا أن "هذه فرصة لتعزيز السلام والأمن على أساس التفاهمات التي توصل إليها خلال زيارته الأخيرة ولقائه مع ترامب" حسب قوله.

وأضاف، أنه سيُناقش مع بومبيو عدة قضايا، أولها جائحة كوفيد-19 (كورونا) والتعاون بين الجانبين في مواجهتها، إضافة إلى "الإرهاب الإيراني" حسب وصفه، وكذلك خطة ترامب للتسوية.

يُذكر أن هذه أول زيارة يقوم بها بومبيو خارج الولايات المتحدة منذ بدء تفشي فايروس كورونا في العالم، ويُفترض أن تنتهي خلال ساعات يعود بعدها إلى واشنطن، دون أي زيارات أو لقاءات أخرى في المنطقة.