06-يوليو-2024
خانيونس. 27 يناير 2024

يواصل جيش الاحتلال استهداف مواقع متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ274، حيث أفادت مصادر طبية عن استشهاد 25 شخصًا جراء استهداف مناطق مختلفة من القطاع منذ الفجر. وتشهد منطقة الشجاعية جرائم الاحتلال بتدمير عدد كبير من المنازل.

وأفادت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر، أسفرت عن وصول 29 شهيدًا و100 مصاب إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية. ويرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 38,098 شهيدًا و87,705 مصابًا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت مصادر طبية استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم السبت.

فيما تم تسجيل عشرات الشهداء والإصابات بينهم أطفال وصحفيين وموظفين بوكالة "أونروا" باستهداف الاحتلال عدة منازل سكنية في وسط قطاع غزة، فجر اليوم.

واستشهد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان وطفلهما وثمانية آخرون من عائلتهم في قصف على مخيم النصيرات، كما استشهد الصحفي رزق أبو شكيان في غارة الاحتلال استهدفت عائلته في المنطقة ذاتها. 

الصحفية
الصحفية وفاء أبو ضبعان
الصحفي
الصحفي أمجد جحجوح
الصحفي رزق أبو شكيان
الصحفي رزق أبو شكيان

وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 5. 

وأمس الجمعة، استشهد الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة مدوخ في حي الدرج بمدينة غزة.

وباستشهاد الصحفيين الخمسة، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 159. 

من جهتها، تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي لتوغلات جيش الاحتلال على عدة محاور، معلنة عن استهداف قواته بعمليات مباغتة، شملت مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع وحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأفادت كتائب "عز الدين القسام" بتنفيذ عمليتين نوعيتين أمس الجمعة، تمكنت في إحداهما من قتل 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة بحي الشجاعية.

يأتي هذا بالتزامن مع المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة مستدامة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن عودة وفد إسرائيلي إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد عودة رئيس الموساد ديفيد برنيع من الدوحة.

وفقًا للإعلام الإسرائيلي، قد تستغرق المفاوضات من 3 إلى 5 أسابيع، حيث لا تزال هناك فجوات بين الطرفين. ومن أبرز العقبات طلب "حماس" التزامًا خطيًا من الجهات الضامنة باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني، وهو ما تعتبره المصادر الإسرائيلية العقبة الأخيرة قبل بدء المفاوضات.