08-سبتمبر-2022
معاليه ادوميم

صورة عامة لمستوطنة معاليه أدوميم وجزء من المنطقة إي ون | تصوير أحمد غرابلي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أجل وزير جيش الاحتلال بيني غاتنس نقاشًا كان من المفترض أن تعقده مطلع الأسبوع المقبل لجنة التخطيط في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، حول خطة البناء الاستيطاني في المنطقة E1 الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس، وفقًا لما أفاد به موقع واللا العبري، الخميس.

قال مسؤولون كبار في حكومة الاحتلال إن جلسة النقاش أُجلت استجابة لطلب أمريكي دون تحديد موعد جديد

وأشار الموقع إلى أن قرار بيني غانتس جاء استجابة لطلب أمريكي، إذ تخشى الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من أن يؤدي تنفيذ المخطط الاستيطاني في المنطقة E1 إلى سلسلة من البناء الاستيطاني، تكون نتيجته في النهاية تقسيم الضفة الغربية إلى نصفين، ما سيمنع إقامة دولة فلسطينية ذات ترابط جغرافي.

وقال مسؤولون كبار في حكومة الاحتلال إن جلسة النقاش أُجلت دون تحديد موعد جديد.

والمخطط الاستيطاني في E1 يهدف لربط القدس بعدد من المستوطنات الواقعة إلى الشرق منها في الضفة الغربيّة مثل مستوطنة "معاليه أدوميم"، عبر مصادرة أراضي فلسطينية ذات ملكية خاصة، وتشييد مستوطنات جديدة. وتنفيذ المخطط سيمنع أي توسّع فلسطيني مُحتَمل في القرى الواقعة في هذه المنطقة، نتيجة تطويقها بالمستوطنات، وبالتالي إحداث تغيير ديموغرافي لتنفيذ مشروع "القدس الكبرى".

ويرى خبراء حقوقيون أن البناء الاستيطاني في هذه المنطقة يخالف أحكام القانون الدولي التي تحظر مواده نقل سكان الدولة المحتلَة للمنطقة الخاضعة للاحتلال، أو إجراء تغييرات دائمة في داخل المنطقة الخاضعة للاحتلال، ليست غايتها احتياجات أمنية أو لصالح السكان المحليين.

وأشار موقع "واللا" إلى أن منطقة E1 من أكثر المناطق حساسية في الضفة الغربية سياسيًا ودوليًا، مؤكدًا أن "إسرائيل" تتعرض منذ أكثر من 20 سنة لضغوط أمريكية أوروبية لمنع البناء الاستيطاني في هذه المنطقة.