الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية، أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس اتصل بالرئيس محمود عباس، مساء اليوم، قبل ساعات من مغادرة منصبه، لاستلام حكومة اليمين المتطرف مهامها برئاسة بنيامين نتنياهو.
وبحسب "قناة كان"، فقد أكد غانتس لعباس أهمية مواصلة الحفاظ على قناة مفتوحة وتنسيق أمني ومدني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأجهزة أمن الاحتلال، وحذره من أن التحركات الدولية ضد "إسرائيل" ستضر بالرأي العام الفلسطيني، وتجعل من الصعب الترويج لعملية سياسية.
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، إن الرئيس أكد لغانتس أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات التي تقوم بها قوات الاحتلال للضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين، وخلق مسار سياسي ينهي الاحتلال وفق الشرعية الدولية.
ويُتوقع أن تؤدي حكومة بنيامين نتنياهو اليمين الدستوري في غضون 72 ساعة.
وأبرز التحركات الدولية التي يتحدث عنها غانتس هو الرأي الاستشاري المتوقع أن تصدره محكمة الجنايات الدولية في لاهاي قريبًا حول مسألتين: الأولى، هي الآثار القانونية المترتبة على الانتهاكات المستمرة لحق الفلسطينيين في تقرير المصير نتيجة للاحتلال المتواصل وسياسة الاستيطان وضم شرق القدس وإجراءات تغيير التركيبة السكانية وتطبيق نظام قانوني تمييزي. أما المسألة الثانية فهي تأثير سياسات الاحتلال على الوضع القانوني للاحتلال في مواجهة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها.
