24-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أدانت محكمة الاحتلال في اللد، إرهابيًا شارك في قتل عائلة دوابشة في قرية دوما حرقًا، بالعضوية في تنظيم "فتية التلال" الإرهابي، لكنها لم تُقرر إدانته بجريمة الحرق رغم اعترافه بالمشاركة في تنفيذها، علمًا أن الإرهابي ليس معتقلاً ويدرس الآن في مدرسة دينية تمهيدًا لالتحاقه بجيش الاحتلال.

وبررت القاضية الإسرائيلية روت لوراح امتناعها عن إدانته بجريمة إحراق عائلة دوابشة بأن الإرهابي كان "قاصرًا" لحظة تنفيذ العملية الإرهابية.

وصادقت محكمة الاحتلال مؤخرًا على صفقة أبرمها مكتب الادعاء العام ومحامي الدفاع عن الإرهابي القاتل، وبموجبها اعترف بالمشاركة في التخطيط لحرق منزل عائلة دوابشة في عام 2015 بدافع عنصري، إضافة لضلوعه في جرائم كراهية أخرى.

وكان الإرهابي الذي تحظر المحكمة كشف اسمه وترمز اليه بـ"أ" قد اعترف بالمشاركة في العملية الإرهابية. كما أن عميرام بن أوليئيل العقل المدبر والمنفذ الرئيسي للعملية الإرهابية اعترف خلال التحقيق بأن "أ" شاركه التخطيط والتنفيذ.

وأسفرت العملية الإرهابية عن استشهاد سعد وريهام دوابشة وابنهما الرضيع علي حرقًا، وإصابة الطفل أحمد بحروق خطيرة.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الإرهابي "أ" حر طليق ويدرس في مدرسة دينية متشددة تتخصص في إعداد طلبتها ذهنيًا وفكريًا وبدنيًا للالتحاق بجيش الاحتلال.