شهد يوم السبت، عشية السابع من أكتوبر، تجدد الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة في شمال قطاع غزة وجيش الاحتلال، الذي أعلن الشروع بعملية عسكرية في الشمال، وفرض حصار على جباليا، بدعوى استعادة حركة حماس قوتها في هذه المناطق.

قال جيش الاحتلال، إنه نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا، وتداولت منصات إسرائيلية أنباء عن "حدث صعب" وإخلاء مصابين عبر مروحيات إلى المستشفيات

وأعلنت كتائب، وسرايا القدس، عن تنفيذ سلسلة عمليات مركبة وقنص ضد قوات الاحتلال يوم السبت. بينما تداولت منصات إسرائيلية أنباء عن "حدث صعب" وإخلاء مصابين عبر مروحيات إلى المستشفيات، دون أن يؤكد جيش الاحتلال رسميًا أي إصابات.

وقال جيش الاحتلال، إنه نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا، وأطبق الحصار على جباليا، وسط قصف جوي ومدفعي على مخيم جباليا، وجباليا البلد، وبيت لاهيا.

وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة لجيش الاحتلال من نوع "ميركفاه 4" حولها عدد من الجنود، قرب ستوديو سلطان شرق معسكر جباليا، ثم استهداف مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى.

وإلى الغرب من معسكر جباليا، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقًا في قوة من جيش الاحتلال مكونة من 10 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الحاووز التركي.

وأفادت كتائب القسام بأنها فجرت عددًا من العبوات الأرضية في ناقلة جند إسرائيلية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.

وأضافت، أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي في شارع البنات شرق بيت حانون.

من جانبها، نشرت سرايا القدس مشاهد لعملية قنص جندي إسرائيلي قالت إنها نفذتها بالاشتراك مع سرايا القدس في منطقة التوغل "كافتيرا رابعة" بمخيم جباليا.

وأعلنت سرايا القدس، أنها استهدفت بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى، مدرعة إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيفة مضادة للدروع عند توغلها في  محيط نادي خدمات جباليا.

وأضافت، أنها استهدفت بقذيفتي TBG غرفة قيادة وتحكم تابعة لقوات الاحتلال المتوغلة في شارع الهدد - بلوك 2 في مخيم جباليا.

وبحسب مصادر محلية، فإن آليات الاحتلال تتمركز في منطقة سلطان، وباتجاه شارع النادي، وصولاً إلى القصاصيب، وفي شارع البحر بمحاذاة السلاطين وصولاً للتوام.

وأكدت المصادر، أن جيش الاحتلال يفرض حظرًا على التحرك من منطقة التوام والكرامة وحتى مفرق الصفطاوي من الناحية الشمالية.

اقرأ/ي أيضًا:

خليل الحية: لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه

تقرير: إسرائيل تفتقر للاستراتيجيّة في لبنان وقد تسقط في حرب استنزاف