الترا فلسطين | فريق التحرير
جددت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد الأسير السابق ماجد الجعبة (37 عامًا) عن مدينة القدس، ستة أشهرٍ أخرى، وذلك فور انتهاء قرار الإبعاد الذي أصدرته بحقه في شهر آذار/مارس الماضي.
وأفاد مُقربون من الجعبة، أن مخابرات الاحتلال أبلغته، الإثنين، بتجديد قرار الإبعاد عن القدس ستة أشهر أخرى. علمًا أن الجعبة يُسمح له بالوصول إلى مدن الأراضي المحتلة عام 48 وفق خارطة محددة تُقيد حركته، وبشرط أن يتم ذلك بعد إبلاغ شرطة الاحتلال من خلال محاميه بنيّته التوجه إلى هذه المدينة.
وتتهم مخابرات الاحتلال، الجعبة، بالانتماء إلى حركة حماس، و"شباب الأقصى"، و"القيام بفعاليات تُشكل خطرًا على أمن الدولة والمواطنين".
وأبلغت مخابرات الاحتلال، الجعبة، قرارها السابق بإبعادها عن القدس بعد استدعائه لتحقيقٍ استمرَّ عدة ساعات في شهر آذار/مارس الماضي، وقد نص القرار أيضًا على منع الجعبة من إجراء اتصالات مع أشخاص محددين.
ورغم أن الجعبة قدّم اعتراضًا على القرار، وطلب توضيح الأدلة التي تؤكد الاتهامات الموجهة له، وتحديدًا تُهمة "القيام بفعاليات خطيرة"، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراض، كما رفضت توضيح الأدلة بحجة أنها تستند لتقارير سرية.
ويقضي الجعبة فترة الإبعاد في العيزرية شرق القدس، وهي تقع خارج حدود بلدية الاحتلال التي نص عليها قرار الإبعاد. فيما تعيش زوجته مع أطفاله الخمسة في مدينة القدس، بسبب ارتباط أطفاله في مدارسهم الموجودة في القدس، ولأن سلطات الاحتلال تضع قيودًا على احتفاظ أبناء القدس بحقهم في الإقامة بالمدينة، وحقهم في التأمين، أبرزها إثبات السكن باستمرار في المدينة.
وكان الأسير الجعبة تعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وقد استمرَّ آخر اعتقاله له ثلاث سنوات ونصف، وخلاله تم عزله عدة أشهر بعد اختطافه من داخل أحد أقسام السجن، ثم بعد الإفراج عنه تم إبعاده عن المدينة.