16-نوفمبر-2020

من أحد مقرات أونروا في غزة (مجدي فتحي/ getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير 

حذّر المفوض العام لوكالة الغوث "الأونروا" من الأزمة المالية الأسوأ التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي قد تؤدي إلى "كارثة" في قطاع غزة وتزيد من "انعدام الاستقرار" في لبنان.

الأزمة قد تؤدي إلى "كارثة" في قطاع غزة وتزيد من "انعدام الاستقرار" في لبنان.

ونقلت "فرانس برس" عن لازاريني، الإثنين، أنه "ليس من مصلحة أحد تعليق عمل المدارس، وتعطل الخدمات الصحية (في غزة)، في الوقت الذي يصاب الناس فيه بالوباء"، وأضاف "ستكون كارثة كاملة".

ويعمل مع أونروا نحو 13 ألف شخص، ومن شأن تعليق عمل الوكالة أن يكون له آثار اقتصادية وأمنية مدمرة، وفقًا لتحذيرات لازاريني التي يتوقع أيضًا أن تتكرر مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث يعيش أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني. 

وقال لازاريني، إن الوضع "مخيف" في جميع أنحاء البلاد لكنه أسوأ في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، خصوصًا وأن 80 إلى 90 في المئة منهم يعتمدون على الوكالة في الحصول على المساعدات.

أعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عن نقص في التمويل يقدر بـ70 مليون دولار

وحذر من أن تعليق برامج مساعدات الوكالة في لبنان قد يكون "مصدرًا جديدًا لانعدام الاستقرار"، مضيفًا: "نحن في وقت يتوقع فيه الناس أن تقدم الأونروا المزيد" لكنها "تواجه في هذا الوقت أسوأ أزمة مالية في تاريخها".

وأعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عن نقص في التمويل يقدر بـ70 مليون دولار، ما يعرّض قدرتها على دفع رواتب الموظفين كاملة في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، للخطر. حيث يؤثر نقص التمويل الحاصل على 28 ألف موظف معظمهم من اللاجئين، في الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة ولبنان والأردن.


اقرأ/ي أيضًا:

أونروا: نواجه الأزمة الماليّة الأخطر

هادي إبراهيم: فلسطينيو لبنان يتامى سياسيًا وضحية للأزمة الداخلية اللبنانية