الترا فلسطين | فريق التحرير

رجّح خبير متخصص في شؤون استطلاعات الرأي العام في "إسرائيل"، أن تكون القائمة العربية الموحدة "الذراع السياسي للفرع الجنوبي من الحركة الإسلامية في الداخل المحتل"، مفاجأة الانتخابات العامة الإسرائيلية المقرر إجراؤها بعد أسبوعين.

رونزر: استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، أقل كفاءة في توقع السلوك الانتخابي للعرب مقارنةً  باليهود

وبرر شموئيل روزنر، رئيس تحرير موقع "مداد" الإلكتروني، المتخصص في تحليل نتائج استطلاعات الرأي العام في "إسرائيل" ترجيحه بقوله لموقع "كان" العبري: "استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، أقل كفاءة في توقع السلوك الانتخابي للعرب عمومًا مقارنةً  باليهود، خصوصً عندما يتعلق الأمر بالمجتمع البدوي في النقب، حيث يعيش التجمع السكّاني، الأكثر دعمًا للحركة الإسلامية الجنوبية".

ويقدر عدد بدو النقب بـ 270,000 ألف نسمة، بحسب تعداد عام 2017م.

رونزر: منفذو استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، يواجهون صعوبات جمّة في استطلاع آراء بدو النقب

وتم تأسيس القائمة العربية الموحدة، الفرع الجنوبي للحركة الإسلامية، بعد خوض انتخابات "الكنيست" الإسرائيلية، بعد عام 1996.

وخاضت القائمة الموحدة تحت قيادة منصور عباس، الانتخابات السابقة، ضمن القائمة العربية المشتركة، لكنها تخوض المعركة الانتخابية منفردة، بعد انفراط عقد القائمة المشتركة.

وبحسب رونزر، "فإن منفذي استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، يواجهون صعوبات جمّة في استطلاع آراء بدو النقب، لكون جزء كبير منهم يقيمون في بيوت الصفيح، وليس بالإمكان الوصول إليهم، بينما يعيش الجزء الآخر في الخيام، وداخل تجمعات قبلية معزولة نائية، ليس فيها أصلًا كهرباء"،  مضيفًا: "ليس من السهل معرفة كم شخص من هولاء سيحتمل مصاعب السفر من أجل الوصول إلى  مراكز الاقتراع للتصويت".

رونزر: قد تشكل مفاجأة الانتخابات المقبلة، ليس فقط بتجاوز نسبة الحسم، بل بحصد خمسة أو ستة مقاعد

وختم رونزر بقوله: "أكثر حزب لا نثق بالاستطلاعات بشأنه هي القائمة الموحدة، فبحسب بعض الاستطلاعات، لا تتجاوز القائمة الموحدة نسبة الحسم، لكنها قد تشكل مفاجأة الانتخابات المقبلة، ليس فقط بتجاوز نسبة الحسم، بل بحصد خمسة أو ستة مقاعد".

اقرأ/ي أيضًا:

"يسرائيل هيوم": الأحزاب الصغيرة ستحدد هوية رئيس الحكومة المقبلة

لماذا تغازل أحزاب إسرائيلية فلسطينيي الداخل؟