الترا فلسطين | فريق التحرير
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك. وقد أسفرت هذه الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن ارتقاء 41 شهيدًَا وإصابة 102 آخرين بجروح.
ومنذ فجر اليوم الإثنين، كثّف جيش الاحتلال غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مدينة رفح جنوب القطاع. وفي شمال مدينة غزة، أدى قصف إسرائيلي على منزل سكني في حي الزرقا إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين. كما تعرض حي الزيتون في جنوب المدينة ومنطقة المغراقة وسط القطاع لهجمات مدفعية.
ارتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 654 منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر. وقد قتل 13 جنديًا منذ يوم السبت، من بينهم 8 في رفح، واثنان في شمال القطاع، بالإضافة إلى جندي آخر توفي متأثرًا بجروحه
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الأحد، ارتفع إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 37,337 قتيلًا و85,299 جريحًا.
فيما أفادت تقارير بزيادة عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 654 منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر. وقد قتل 13 جنديًا منذ يوم السبت، من بينهم 8 في رفح، واثنان في شمال القطاع، بالإضافة إلى جندي آخر توفي متأثرًا بجروحه.
وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قد أكد استعداد حماس وفصائل المقاومة الأخرى للتوصل إلى اتفاق مع الاحتلال يشمل أربعة بنود: وقف إطلاق النار الدائم، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وتبادل الأسرى.
يستمر الجمود في ملف مفاوضات التهدئة والتبادل في قطاع غزة، في ظل تعنت إسرائيلي، بعد رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول إسرائيلي في فريق التفاوض الإسرائيلي إنه "بما يتعلق بإسرائيل، فإن رد حماس على مخطط بايدن سلبي تمامًا"، وأضاف "نحن مستعدون للمضي قدمًا فقط وفقًا للمخطط الذي قدمه الرئيس الأميركي ووافق عليه مجلس الأمن الدولي". وعلى حد زعمه فإن "حماس غيرت الخطوط العريضة لعشرات المقاطع بشكل جوهري".
