الترا فلسطين | فريق التحرير
قضت المحكمة الإسرائيلية المركزية في اللد، اليوم الخميس، بالسماح لوسائل الإعلام بحضور جلسات محاكمة منفذي عملية إحراق عائلة دوابشة، باستثناء الجلسات التي يشارك فيها ضباط "الشاباك، استجابة لطلب تقدمت به صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وتضمّن قرار المحكمة منع نشر أي معلومة حول الوسائل الخاصة التي استخدمها جهاز "الشاباك" في تحديد هوية منفذي الجريمة، التي أسفرت عن استشهاد الرضيع فورًا، ولحقه فيما بعد والده سعد، ووالدته ريهام دوابشة، فيما أصيب الطفل أحمد بحروق خطيرة.
ويتيح القرار اطلاع الصحفيين الإسرائيليين على بروتوكلات التحقيق مع منفذ العملية الإرهابية الرئيس وهو عميرام بن اولئيل، وإرهابيًا آخر يحظر نشر اسمه بحجة أنه قاصر.
يشار الى أن المحكمة الاسرائيلية شطبت قبل شهرين اعترافات بن أوليئيل وقاصر آخر بحجة أنها انتزعت تحت التعذيب وعلى إثر ذلك كشفت صحيفة هآرتس العبرية امتلاك النيابة العامة الإسرائيلية أدلة دامغة ضد منفذي عملية قتل عائلة دوابشة.