الترا فلسطين | فريق التحرير
حذرت تقديراتُ الأجهزة الاستخبارية وجيش الاحتلال، من اندلاع "موجة عنف" في الضفة الغربية، قبيل الانتخابات العامة الإسرائيلية التي ستجري في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وفق ما تحدث عنه المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، في مقال نشرته الصحيفة، صباح اليوم.
ورأى هرئيل، أن "التحدي الأمني الأكبر" أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الفترة القريبة يتمحور في الضفة الغربية، رغم "السجال الأمني" الذي يدور حاليًا في قطاع غزة، مضيفًا، أن التوجه السياسي الذي يطبقه نتنياهو، "يُساهم في تعزيز المخاطر ويزيد من احتمالات التورط في موجة عنف".
وأضاف هرئيل، أن السلطة الفلسطينية آخذة بالغرق في أزمة اقتصادية حادة، "وكل ذلك من نتائج عناد نتنياهو"، وتمسك الرئيس الفلسطيني بموقفه في مسألة رواتب الأسرى، مبينًا، أن ثمرة ذلك 160 ألف موظف مدني، و65 ألف عسكري، يتقاضون 50% من رواتبهم للشهر السادس، "وأعراض هذه الأزمة تتراكم في الميدان".
وتطرق هرئيل إلى التنسيق الأمني، مؤكدًا أنه "لم يلحق به أذى جوهري"، رغم "التهديدات المتعاظمة" من السلطة، وقرارها الأخير بعد هدم وتهجير واد الحمص في القدس.