الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف موقع "اكسيوس" الأمريكي في تقرير، مساء الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضغط على الرئيس محمود عباس في لقائهما الأخير للموافقة على خطة أمنية قدمها الجنرال الأمريكي مايكل فنزل، لاستعادة السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية على مدينتي جنين ونابلس.
من أبرز تحفظات الفلسطينيين أن الخطة لا تتضمن أي مطالب من "إسرائيل" مقابل المطالب من السلطة الفلسطينية، كما أنها لا تأخذ بعين الاعتبار حاجة السلطة الفلسطينية لبناء دعم شعبي لمثل هذه العملية
وأوضح "اكسيوس"، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن الجنرال مايكل فنزل قدم قبل أسابيع خطة تقوم على تدريب قوة فلسطينية خاصة ونشرها في نابلس وجنين لمواجهة مقاتلي المقاومة هناك، وقد حظيت الخطة بموافقة الإسرائيليين، لكن في المقابل أبدت السلطة الفلسطينية تحفظات كثيرة عليها.
وأفاد، أن من أبرز تحفظات الفلسطينيين أن الخطة لا تتضمن أي مطالب من "إسرائيل" مقابل المطالب من السلطة الفلسطينية، مثل وقف اقتحامات المدن الفلسطينية، كما أنها لا تأخذ بعين الاعتبار حاجة السلطة الفلسطينية لبناء دعم شعبي لمثل هذه العملية، وهذا ما لا يمكن الحصول عليه.
وبيّن موقع "اكسيوس" أن مسؤولين أمنيين من مصر والأردن اجتمعوا بالرئيس محمود عباس قبل اجتماعه مع انتوني بلينكن، وطالبوه باتخاذ خطوات لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الأمريكيين والإسرائيليين يعتقدون أن تراجع السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتصعيد الأمني. بينما محمود عباس يلقي اللوم على "إسرائيل"، وعدم وجود جهود دولية لتفكيك الاحتلال.