05-ديسمبر-2023
توغل بري وعودة إلى الشجاعية: مزيد من القتلى والجرحى في جيش الاحتلال

جنازة جندي إسرائيلي قتل في قطاع غزة بعد انهيار الهدنة | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

لقي ضابطٌ وجنديان مصرعهم، وأصيب 8 آخرون، في معارك متواصلة مع المقاومة في قطاع غزة، وفق إعلانات رسمية لجيش الاحتلال، الثلاثاء.  

وقالت "يديعوت أحرنوت"، إن القتلى الثلاثة الذين أعلن عنهم الجيش استهدفوا بصاروخ مضادة للدروع في حي الشجاعية، وهو أحد أكبر أحياء مدينة غزة ويقع إلى الشرق منها.

بحسب الإعلان الرسمي، فإن 401 جنديًا وضابطًا قتلوا منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بينهم ضباطٌ برتب رفيعة، أكبرهم قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة اساف حمامي

وجاء الإعلان عن قتل الضابط والجنديين بعد ساعات فقط من تصريحات لوزير الجيش يوآف غالانت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه أدلى بها على مشارف حي الشجاعية، إذ قال: "مقاتلو جولاني عادوا إلى الشجاعية ليغلقوا الحساب، هذه المرة لن يغادروها حتى يتم القضاء على كل البنى التحتية الإرهابية الموجودة هناك".

يوآف غالانت على مشارف الشجاعية وجباليا
صورة ليوآف غالانت قيل إنها على مشارف حي الشجاعية

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال إصابة أربعة ضباط وجنود من سلاح المظليين بجروح خطيرة، في معارك وسط قطاع غزة. كما أعلن عن إصابة ضابط وثلاثة جنود آخرين بجروح خطيرة أيضًا في المعارك شمال القطاع.

يأتي ذلك بينما أعلن "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، مساء أمس الإثنين، أن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الـ24 ساعةً الأخيرة -من الإعلان- من تدمير 28 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، واستهدفوا القوات المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق.

وفي الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام في تغريدات منفصلة استهداف دبابة و8 آليات لجيش الاحتلال أثناء محاولتها التوغل شرق خانيونس.

كما أعلنت سرايا القدس، أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال في محاور التوغل شرق خانيونس.

وبحسب الإعلان الرسمي، فإن 401 جنديًا وضابطًا قتلوا منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بينهم ضباطٌ يحملون رتبًا رفيعة، أكبرهم قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة اساف حمامي.

يُشار أن انتقادات تلقاها مؤخرًا الجيش الإسرائيلي والرقيب العسكري من صحفيين وإسرائيليين، بسبب سياسة التعتيم على حجم الخسائر في الأرواح والآليات التي يتلقاها الجيش أثناء توغله داخل قطاع غزة.