17-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجمت جامعة النجاح، شخصياتٍ شاركت في لقاءٍ بمدينة نابلس، تخللته انتقاداتٌ لأداء الجامعة ورئيسها رامي الحمدالله الذي أنهي قبل شهور عمله رئيسًا للحكومة.

وعُقِد اللقاء الأحد بعد دعوة 50 شخصية حقوقية وأكاديمية وأطباء من نابلس، بينهم شخصياتٌ فتحاويةٌ ومحاضرون في جامعة النجاح، إلا أن عدد المشاركين زاد عن 60 شخصًا وفق ما أفاد به مصدرٌ مطلعٌ حضر الاجتماع لـ الترا فلسطين.

واتفق المشاركون على صياغة رسالة إلى الرئيس محمود عباس من أجل "تصويب أوضاع الجامعة قانونيًا".

وبين المصدر، أن شخصياتٍ من الذين شاركوا في الاجتماع كانوا قد التقوا مع رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح صبيح المصري في الأردن خلال شهر آذار/مارس واتفقوا على مجموعةٍ من البنود التي لم يتم تنفيذها، وبناءً على ذلك تم عقد الاجتماع.

وأكد المصدر، أن عناصر من الأجهزة الأمنية بالزي المدني تواجدوا في القاعة بسلاحهم خلال الاجتماع.

إثر ذلك، أصدرت جامعة النجاح بيانًا شديد اللهجة، حمل توقيع الإدارة ونقابة العاملين ومجلس الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية والمكتب الحركي للعاملين، تضمن هجومًا على المشاركين الذين قال البيان إن "عددهم أقل من أصابع القدمين"، واصفًا الاجتماع بأنه "مشبوه وهدفه التآمر على جامعة النجاح".