الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت جمعية أبناء البيرة الخيرية، أن خليل الشيخ (47 سنة) لم يُقتَل خلال عطوة عشائرية، وأن القتل وأحداث العنف التي شهدتها المدينة، مساء الأربعاء، لم يكن مرتبطًا بعائلات مدينة البيرة أو شبابها.
جمعية أبناء البيرة تؤكد أن خليل الشيخ لم يُقتَل في عطوة عشائرية بالمدينة
وجاء تعليق الجمعية في بيان نشرته، الليلة الماضية، بعد مقتل الشيخ واندلاع اشتباكات مسلحة لساعات في المدينة.
ونفت الجمعية الرواية المتداولة بأن الشيخ قُتِلَ في عطوة عشائرية بين عائلتي القرعان وشوابكة، مشددة أن عائلة الشيخ ليست طرفًا في الخلاف الحاصل أصلاً، محذرة من "نشر الاتهامات جزافًا بلا دليل على أبنائنا".
وأوضحت، أن الرواية الأولية لديها من شهود عيان تُشير إلى أن عددًا من المسلحين حضروا من خارج مدينة البيرة إلى وسطها قبل حصول حادثة القتل، ثم شرعوا بإطلاق النار في الهواء، مضيفة أن أجهزة الأمن هي من تعاملت مع الموضوع ولس عائلات البيرة أو شبابها.
وأكدت أن أبناء البيرة مستعدون للتعاون في الكشف عن الحقيقة "مهما كانت ولو كنا نحن الجناة"، مطالبة بالتريث في النشر وعدم الوقوع في الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة.
الحكومة أعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات مقتل الشيخ
وطالبت الجمعية، السلطة الفلسطينية، بالتحقيق في ظروف الواقعة "بنزاهة وشفافية، وأخذ حساسية الدماء المسفوكة بعين المسؤولية والحكمة" حسب تعبير البيان.
وكان رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ أعلن عن وفاة شقيقه خليل، وسط تضارب في الأنباء حول مصدر الرصاصة التي أدت لمقتله.
وأعلن رئيس الحكومة محمد اشتية عن تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات مقتل الشيخ، مضيفًا أنه أوعز إلى اللجنة بالتحقيق في اتخاذ كامل الإجراءات الطبية والقانونية لمعرفة ملابسات عملية القتل.
اقرأ/ي أيضًا: