19-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أفلت جنود الاحتلال كلبًا بوليسيًا على الفتى قيس عرعراوي (17 سنة) بعد اعتقاله، فنهش رقبته تاركًا جروحًا لم تُعالج حتى اليوم.

واعتقل جنود الاحتلال عرعراوي من بيته في مخيم جنين ثم قيدوا يديه وعصبوا عينيه واقتادوه إلى مركبة عسكرية، وهناك تركوا كلبًا بوليسيًا ينهش رقبته مسببًا له جروحًا.

وبين عرعراوي في إفادته لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه نُقل بعد الاعتداء فورًا إلى سجن الجلمة وهناك أُخضِع للتحقيق عدة ساعات في سجن الجلمة مقيدًا من يديه على كرسي صغير، وبقي 10 أيام داخل الزنازين، ثم نُقل إلى قسم الأسرى القاصرين في سجن مجدو، ومايزال معتقلاً هناك حتى الآن.

وأشارت هيئة الأسرى إلى أن عدد الأسرى القاصرين القابعين حاليًا في سجن مجدو يبلغ 50 طفلاً، 98% منهم تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، خلال اعتقالهم أو التحقيق معهم أو أثناء نقلهم إلى مراكز التوقيف الإسرائيلية.