24-أكتوبر-2024
جيش الاحتلال

أعلن 15 جنديًا إسرائيليًا، أمس الأربعاء، في رسالة مشتركة رفضهم الاستمرار في الخدمة العسكرية ما لم توقع حكومتهم اتفاقًا لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست". 

وأفادت الصحيفة أن هؤلاء الجنود انضموا إلى 138 من زملائهم الذين سبق ووقعوا على الرسالة، ومن بينهم امرأة، حيث شدد بعضهم على أن التوقيع يشكل إعلانًا عن انتهاء خدمتهم العسكرية الحالية، بينما اعتبره آخرون تحذيرًا من اقتراب انهيارهم النفسي.

رغم عدم تحديد موعد واضح لتوقفهم عن أداء الخدمة العسكرية، حذّر الجنود في الرسالة من أن ذلك اليوم يقترب

وجاءت الرسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة، حيث طالب الجنود بوضع حد للحرب على غزة، مؤكدين أن استمرارها يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر. 

وقالوا: "لقد انخرطنا في القتال لحماية بلادنا وإنقاذ الرهائن، لكن استمرار الحرب اليوم يؤخر عودتهم ويعرض حياتهم للخطر، إذ إن العديد منهم قتلوا في قصف الجيش الإسرائيلي، أكثر ممن تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".

ورغم عدم تحديد موعد واضح لتوقفهم عن أداء الخدمة العسكرية، حذّر الجنود في الرسالة من أن ذلك اليوم يقترب. وأضافوا: "نحن الذين خدمنا وما زلنا نخدم بتفانٍ، نعلن أن عدم تغيير الحكومة لمسارها والعمل على صفقة تبادل سيجعلنا غير قادرين على الخدمة مجددًا".

ومن بين الموقعين على الرسالة ضابطة مقاتلة برتبة ملازم أول، عامًا، التي عبّرت عن شكوكها تجاه قرارها "الصعب" بالتهديد بإنهاء خدمتها، قائلة: "أنا لست مجرد جندية، أنا ضابطة وصهيونية، لكنني وقعت على الرسالة وقررت أنني لن أمدد خدمتي مهما كانت العواقب".