02-سبتمبر-2020

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

مؤخرًا، أصيب طفل (7 أعوام) بجروح في الوجه واليدين، بعد أن انفجرت فيه عبوة ناسفة مموّهة على شكل صخرة وصندوق ذخيرة، وضعها جنود في جيش الاحتلال على جانب طريق في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. 

   قوّة من كتبية لواء "ناحال" تضم جنودًا متطرفين دينيًا، زرعت ثلاث عبوات ناسفة بمحاذاة طريق في كفر قدوم 

الطريق الذي انفجرت فيه العبوة، تمر منه المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وبالقرب منه بيوت سكنية. وقد كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها الأربعاء، أن الجنود وضعوا تلك المتفجرات بهدف "تعزيز الردع". 

وتشير "هآرتس" في تقريرها إلى أن قوّة من كتبية لواء "ناحال" تضم جنودًا متطرفين دينيًا، زرعت ثلاث عبوات ناسفة بمحاذاة طريق في كفر قدوم، وبالقرب منه بيوت سكنية، ومن هناك تمر مسيرات احتجاجية بوتيرة دائمة. 

وتضيف أن الجنود غطوا العبوات الناسفة بالحجارة والقماش وصناديق ذخيرة فارغة، وغادروا المكان تاركين المتفجرات جاهزة للانفجار في وجه من يقترب. 

وأكد جيش الاحتلال أن العبوات زُرعت في منطقة مفتوحة تشهد مواجهات. 

وقالت الصحيفة العبرية إن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت الإثنين الماضي تحقيقًا بعد قيام جنود بزرع عبوات ناسفة في كفر قدوم، وسيتم إحالة الاستنتاجات إلى النائب العسكري العام. 


اقرأ/ي أيضًا: 

طفل كفر قدوم

رسائل صغيرة كبيرة!