16-فبراير-2022

صورة أرشيفية: كازينو أريحا | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 الإسرائيلية نير دفوري عن "تجارب استطلاعية" -وفق وصفه- بإدخال أفواج سياحية تضم مئات الإسرائيليين برفقة مرشدين سياحيين إلى مدينة أريحا، بالتنسيق بين جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. جاء ذلك في مداخلة أدلى بها دفوري في النشرة المسائية الرئيسية للقناة، يوم الثلاثاء.

المنظومة الاستخبارية والعسكرية تدرس إمكانية السماح مجددًا للإسرائيليين بالدخول إلى كازينو أريحا من أجل لعب القمار

وقال دفوري، إنه في حال نجاح هذه "التجارب" فسيتم اتخاذ قرار بتوسيع "الرحلات".

وفي مداخلته، أوضح دفوري أن المنظومة الاستخبارية والعسكرية تدرس إمكانية السماح مجددًا للإسرائيليين بالدخول إلى كازينو أريحا من أجل لعب القمار، كما كان الوضع عليه قبل انتفاضة الأقصى.

وأضاف: "كازينو أريحا محبوبٌ لدى الإسرائيليين، لكن في ظل الأجواء السائدة حاليًا والسمات التي تميز المرحلة، قررت المنظومة الأمنية الإسرائيلية عدم فتح الكازينو أمام الإسرائيليين. لكن السلطة الفلسطينية تُمارس ضغوطًا بين الفينة والأخرى لإعادة فتحه، فهم يدركون أنه يدر لهم الكثير من المال".

وأشار إلى أن منظومة الأمن الإسرائيلية ستجري تقدير موقف جديد بخصوص موضوع الكازينو، في ظل ضغوطات السلطة.

الرحلات في أريحا حاليًا تجري برفقة مرشدين سياحيين وتشمل مطاعم وأديرة أثرية والتلفريك 

وتحرم الشريعة اليهودية والقانون الإسرائيلي ولعب القمار أو إنشاء صالات القمار، ولذلك فإن الإسرائيليين الراغبين بهذه اللعبة كانوا يرتادون "كازينو أريحا" بعد إنشائه في عام 1998، وحتى إغلاقه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.  ويقع الكازينو في منطقة مصنفة أ، بحسب اتفاق اوسلو، ولا يجوز دخول الإسرائيليين إليها، إلا بالتنسيق مع جيش الاحتلال الذي كان يمنحهم بالفعل تسهيلات وصول قبل الانتفاضة.

وختم دفوري مداخلته قائلاً: "حاليًا، ومن تحت رادار منظومة الأمن الإسرائيلية؛ وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطنيية، هناك مبادرات تهدف لتشجيع جولات السياح الإسرائيليين للتنزه في أريحا"، مبينًا أن الرحلات حاليًا تجري برفقة مرشدين سياحيين وتشمل مطاعم وأديرة أثرية والتلفريك الذي يمر في أجواء المدينة، "وهذه هي البداية التي ستقود إلى تطورات إضافية في هذا الاتجاه" وفق قوله.

 


اقرأ/ي أيضًا: 

"بدنا نعيش" في الخليل: حققوا مطالبنا وإلّا فالشارع لنا

"لعبة الشطرنج الدولية وتداعياتها على إسرائيل"