الترا فلسطين | فريق التحرير
اعترف جيش الاحتلال في نهاية تحقيق أجراه، أن الشهيد أحمد كحلة (45 سنة) من قرية رمون لم يكن ينوي تنفيذ عملية، وأن الحدث ما كان يجب أن ينتهي بقتله، وفق ما نقلت "قناة كان"، مساء الأحد.
وأوضحت "قناة كان" أن تحقيقًا عسكريًا أجري في حادثة قتل الشهيد أحمد كحلة، وتوصل إلى أن جنديًا رش غاز الفلفل على الشهيد أحمد عند حاجز مفاجئ "طيار" قرب بلدة سلواد شرق رام الله، وعندما حاول الجنود إخراجه من المركبة حدث شجارٌ أمسك فيه كحلة بندقية أحد الجنود فأطلق الرصاص عليه وقتله.
وقال شهود عيان في إطار التحقيق، إن الشهيد أحمد لم يكن يرى بشكل جيد عندما ترجل من المركبة بسبب رشه بغاز الفلفل، وقاوم الجنود بحركات عشوائية وحرك يديه في كل الاتجاهات، فأطلق الجنود الرصاص عليه وقتلوه.
وارتكب الجنود جريمتهم صباح يوم الأحد 15 كانون ثاني/يناير الحالي. وفي روايته الأولية، زعم جيش الاحتلال أن الشهيد أحمد كحلة حاول تنفيذ عملية طعن، لكنه عاد لتغيير روايته مدعيًا أنه حاول اختطاف بندقية أحد الجنود.
وأظهر مقطع فيديو لحظات العراك بين أحمد كحلة والجنود ثم إطلاق الرصاص عليه وقتله. ما دفع جيش الاحتلال لفتح تحقيق في جريمة جنوده، والاعتراف في النهاية بعدم وجود مبرر للقتل.
